ثقيله ٌ
في مسارب ِ الأيام ِ
أقدام ُ الزمن ْ
تخطف ُ من عيون ِ السماء ِ بذور َ الفراق ْ
تفوح ُ منها رائحه ُ الأسى
ومر ُّ العناق ْ
أيتها الأرض ,
رائحتـُك ِ مشبعه ٌبمطر ٍ أصفر ْ
تخطـّى عتبه َ " العين الشماليه "
غادرها صفاء ُ العيون ِ في رحله ِ العذاب ْ
لا شمس َ , لا قمر َ , لا أحباب ْ
يا أيها الفارس ُ القاطن ُ ساحه َ أبي إبراهيم ْ
هل شربت َ من مياه ِ العين ْ ؟
إذاً ,
لماذا ؟ كيف َ ؟ وأين ْ ؟
تقول :
" الشعر ُ حزن ُ الليل ِ في عيوننا
والغربه ُ التي لا تعود ُ إلى لقاء ْ "
... هو بسمه ُ الصباح ِ
وشرفه ُ الشروق ِ
هو إختباء ُِ الطل ِّ في وجه ِ العذارى
هو غزل ُ العصافير ِ
في ليله ِ الوداع ْ
مع نسائم ِ المساء ِ وكستناء ِ الروح ْ
في ليله ٍ قارصه ٍ
جمر ٌ من الإبداع ْ
أيها الفارس ُ ,
كيف َ ترجلت َ عن صهوه ِ الشعر ِ دون َ نذير ْ
وكيف َ أخذتنا على حين ِ غر ّه
ونحن ُ ما زلنا سكارى
نشرب ُ الشعر َ ونشدو
في كؤوس ٍ من حرير ْ ؟!
هل تعرف ُ كيف َ يكون ُ الموت ْ ؟
هل ندرك ُ عجز َ الصمت ْ ؟
في حضره ِ ذاك الموت ْ
في كنه ِ الذات ْ
فاقطف ْ من وهج ِ النجم ِ ونور ِ الشمس ْ
لؤلؤه َ الشعر ْ
يا أجمل َ من صاغ َ الكلمات ْ
فرحات فرحات
الأثنين 18/2/2008