*الدعوة للمشاركة الواسعة في مسيرة الأسبوع المقبل بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق المقاومة الشعبية للجدار والاستيطان*

بلعين- خاص- خرج أهالي قرية بلعين ظهر أمس الاول الجمعة في مسيرة شعبية حاشدة، شاركت فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة الاعتداء على المدنيين، وأخرى تندد ببناء الجدار العنصري والمستوطنات وخصوصا ما يجري في القدس ومنطقة الأغوار.
وقد انطلقت المسيرة، حيث جاب المشاركون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة الفلسطينية، وأخرى تدعو إلى مقاومة الاحتلال وسياسته العنصرية من بناء جدار ومستوطنات ووضع الحواجز، واتجهوا بعد ذلك نحو الجدار محاولين العبور إلى أرضهم، إلا ان الجيش حال دون السماح لهم بذلك، فقد قام باغلاق البوابة ومنعهم من العبور، مما أدى إلى الاشتباك بين الجنود والمتظاهرين، حيث استخدم الجنود القنابل الصوتية والغازية مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، واستخدم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة الصحافي عماد برناط عضو اللجنة الشعبية ومصورها عن مسافة قريبة وبصورة مباشرة اثناء قيامه بتصوير المسيرة، حيث كسرت كاميرته بسبب تعرضها لنفس الاصابة.
وقد نجح مجموعة من المتظاهرين من الوصول إلى مجموعة من الجنود الذين كانوا يختبئون بين المنازل القريبة من الجدار، وقد قاموا بطردهم من محيط المنزل، ويأتي ذلك ضمن سياسة التضيق على على المواطنين واستخدامهم كدروع بشرية، لحماية أنفسهم. 
من ناحية أخرى دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار ابناء الشعب الفلسطيني والمتضامنين إلى المشاركة في المسيرة المركزية يوم الجمعة المقبل، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبدء المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان.