رفضت الصحفية صابرين دياب دعوة من وزارة البيئة البريطانية للمشاركة في اسبوع دراسي حول دور الاعلامي في تناول الموضوعات البيئية واهمية العمل التطوعي من اجل البيئة في لندن,وذلك لاسباب مبدئية خالصة, واعتبرت صابرين المشاركة في اي نشاط او مشروع منوط بمؤسسات حكومية تشن حروبا واعتداءات على البلاد العربية مثل غزو العراق وتدميره شكلا من اشكال شرعنة العدوان, هذا وقد حظيت صابرين بتقديرتنظيمات بيئية بارزة مثل منظمة اصدقاء الارض والخضر حين ساهمت بفعالية في اثارة قضية محرقة النفايات المنزلية المقامة على ارض قرية عبلين اعلاميا والمعدة لحرق 200-300 طن يوميا من النفايات المطلقة للغازات السامة على اختلافها مثل اول اكسيد الكربون وثاني اكسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية على اختلاف انواعها,كذلك حصلت صابرين على جائزة من مركز هيشل للعناية والقيادة البيئية لجهودها الاعلامية في قضية المحرقة في العام 2005