عباس في جولة خليجية لتقديم مطالب اقتصادية



* فياض: لا انتعاش بدون إزالة مئات الحواجز *

حيفا – مكتب "الاتحاد" ووكالات الأنباء - وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء إلى صنعاء في إطار جولة قادته إلى الإمارات والبحرين لحشد الدعم المالي والسياسي للسلطة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن عباس سيطلع الرئيس علي عبد الله  صالح على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود دفع عملية السلام. كما ستتناول التحركات الساعية لرأب الصدع بين الفلسطينيين، والقمة العربية المقبلة المقرر انعقادها بالعاصمة السورية دمشق أواخر مارس/ آذار المقبل.
يُشار إلى أن الرئيس اليمنى أطلق في أغسطس/آب الماضي مبادرة لرأب الصدع في الصف الفلسطيني، تتضمن أربعة بنود وتشمل استئناف الحوار بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) على قاعدة اتفاق القاهرة 2005 واتفاق مكة 2007 وبما يضمن تجاوز الخلافات بين الطرفين.
وفي مؤتمر صحفي قصير قبيل مغادرته المنامة متوجها إلى صنعاء، قال عباس إنه قدم مطالب اقتصادية فلسطينية إلى دول الخليج وهي نفسها التي قدمت في مؤتمر باريس للدول المانحة ومن بينها الأموال المطلوب تقديمها خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأوضح عباس أن "الأموال المطلوبة ستوزع بين المشاريع التي ننوي إقامتها ودعم ميزانية السلطة الفلسطينية" مشددا على تصميم السلطة على مكافحة الفساد بكل أشكاله.
وأشار إلى أن محادثاته مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة تناولت نتائج مؤتمر أنابوليس ومؤتمر المانحين في باريس، وسير المفاوضات مع إسرائيل والوضع الداخلي الفلسطيني والعلاقات مع حماس.

 

فياض: لا انتعاش بدون إزالة مئات الحواجز


حيفا – مكتب "الاتحاد" ووكالات الأنباء - كرر رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض في ثاني أيام زيارته لواشنطن التعبير عن خيبة أمله جراء عدم تقديم الحكومة الإسرائيلية المساعدة لحكومته عبر تخفيف إجراءاتها ضد الفلسطينيين.
وقال في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام عدد من رجال الأعمال في معهد أسبن "إسرائيل لا تقوم بأي جهد ملموس على الأرض لتسهيل عمل حكومتي، أقول ذلك وأنا أشعر بالحزن".
وأضاف فياض أن "الأجواء باتت أفضل" في تلميح إلى جولات مفاوضات الوضع النهائي التي انطلقت بين الطرفين بعد قمة أنابوليس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. لكنه أكد أن "حواجز التفتيش (الإسرائيلية) زادت بدل أن تقل".
وشدد فياض على أنه بدون إزالة مئات الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية لن يشهد الاقتصاد الفلسطيني أي تحسن.
ومعلوم أن فياض الذي التقى الرئيس الأميركي جورج بوش أول أمس أتى إلى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والسعي لدى الجهات المانحة لإقناعها بالمشاركة في إحياء الاقتصاد الفلسطيني.
في سياق آخر سمحت إدارة الرئيس بوش بتمديد مهلة الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لمدة ستة أشهر أخرى حسبما أعلنه البيت الأبيض أمس مع العلم بأن هذا الإجراء معمول به منذ عام 1994.

الخميس 14/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع