كلينتون في أزمة وبوش يدعم ماكين



حيفا- كتب محرّرو "الاتحاد"- يبدو أن فوز السيناتور الدمقراطي باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الدمقراطي في ولاية ماين، قد قصم ظهر منافسته السيناتورة هيلاري كلينتون، بعد أن كان أوباما قد تفوّق عليها قبل يومين في ولايات نبراسكا وواشنطن ولويزيانا.
وتمرّ حملة كلينتون الانتخابية بأزمة بعد استقالة مديرتها باتي سوليس دويل. وهو ما يقد يفسّر لجوءها إلى ما يسمى بـ"إستراتيجية رودي جيلياني" بعدم المشاركة في انتخابات الولايات الصغيرة، على أمل الفوز في الولايات الكبيرة التي تصوّت فيما بعد.
وللمال حصة الأسد في الانتخابات الأمريكية. فقد تفوّق أوباما على كلينتون في جمع التبرّعات أيضًا (والمتبرّعون بغالبهم رأسماليون أصحاب مصالح مباشرة مع الحكومة). ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الحملات الانتخابية رقمًا قياسيًا، بتجاوزها المليار دولار.
أما في الطرف الجمهوري فيبدو أن ماكين يكرّس هيمنته، رغم خسارته المتوقعة في كنساس ولويزيانا.
وقد تلقى ماكين - وهو صاحب أكثر المواقف تشددًا في القضايا "الأمنية" بما فيما احتلال العراق -  دعمًا الرئيس الحالي جورج بوش الذي وصفه بأنه "محافظ حقيقي (...) وصلب جدًا في مواضيع الدفاع الوطني (...) ومعارض للإجهاض".
الجدير بالذكر أنّ ماكين كان نافس بوش في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين عام 2004. وقد ألمحت حملة بوش وقتئذ إلى احتمال معاناة ماكين من اختلال نفسي بعد أسره في كوريا.
الثلاثاء 12/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع