حيفا – مكتب الاتحاد - بالتعاون بين جمعية "إنسان" ومركز التعددية الحضارية في جامعة حيفا، نظمت أيام دراسية في الجامعة لطلاب الثواني عشر في المدارس العربية وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التربوية والاستشارية الهادفة التي يقوم بها  كادر من المستشارين بإرشاد وتوجيه بروفيسور ماجد الحاج، نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي، رئيس مركز التعددية الحضارية والدراسات التربوية وجمعية إنسان.
وهذه الأيام الدراسية هي جزء من مشروع متكامل يهدف إلى تشجيع التعليم العالي في المجتمع العربي وإعطاء الطلاب الاستشارة العلمية والتوجيه اللازم لاتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لمواصلة التعليم الجامعي والمستقبل المهني . والجدير بالذكر وجود إقبال ملحوظ هذه السنة من نحو 60 مدرسة شاملة وثانوية عربية.
ويوم الثلاثاء الفائت كان أول يوم دراسي من سلسلة الأيام المنظمة، وتضمن جولة تثقيفية في رحاب الحرم الجامعي ، وفي مكتبة الجامعة والكليات المختلفة وذلك بمرافقة مرشدين مؤهلين لذلك من قبل مركز التعددية الحضارية في الجامعة.  
وشارك في هذا اليوم كل من  المدارس الثانوية: خديجة بنت خويلد – ام الفحم، اللاتين - الرينة، كابول ، ودير الأسد وذلك بمرافقة مديري ومستشاري المدارس ومربي صفوف الثواني عشر.
وشارك في اليوم الدراسي الأستاذ راجح عياشي، مركّز مشروع "السيرة المهنية" في جمعية "إنسان" ومركز التعددية الحضارية والدراسات التربوية، والمستشارة هنا حدرج من طاقم العاملين في المشروع. كما وشارك في هذا اليوم الدكتور نهاد علي المحاضر في جامعة حيفا ، وعميد الطلبة في الجامعة بروفيسور يواب ليفي.
 وحضر اليوم الدراسي  مندوب عن قسم التسجيل في جامعة حيفا وعن السنة التحضيرية في الجامعة، ومندوب عن كلية إعداد المعلمين العرب الدكتور نبيه القاسم ومندوب عن الجامعة المفتوحة عمر مصاروة .
كما نظّم واحد من  سلسلة الأيام الدراسية في التخنيون – معهد العلوم التطبيقية. وشارك في هذه اليوم حوالي  750 طالبا وطالبة من المدارس الثانوية: الجليل-الناصرة، راهبات الفرنسيسكان - الناصرة، شيزاف - حيفا ، يافة الناصرة، اللاتين - الرينة، نحف، راهبات مار يوسف، جت المثلث، شفاعمرو "ب"، الزرازير، شعب، سلمان خطيب – الغجر، ثانوية جولس، عين ماهل، الأهلية البشائر- سخنين، وقلنسوة، وذلك بمرافقة مديري ومستشاري المدارس ومربي صفوف الثواني عشر. وقد التقى الطلاب في قاعة "تشرتشل" مع مجموعة من المحاضرين الذين ساهموا في الشرح عن التخنيون، وبينوا التسهيلات الكبيرة التي يعطيها التخنيون للطلاب سواء في التسجيل أو أثناء الدراسة.
وتحدّث في اللقاء كل من بروفيسور ألين بينكوس، عميد التعليم الأكاديمي في التخنيون للقب الأول، بروفيسور داوود بشوتي محاضر في قسم الرياضيات، ومحاضر من أعضاء الطاقم المتخصص، وفريد محاميد عن كلية الهندسة البيوطبية، والآنسه منار سرَية عن كلية الهندسة المدنية، كما رحب بالحضور د. أفنير ليف-ران مدير قسم التسجيل والقبول والأستاذ راجح عياشي. وقد نظم هذا اليوم بمساعدة مينا شولوفيتش مسؤولة قسم الإعلام والإرشاد في التخنيون، ولجنة الطلاب العرب في التخنيون.