لمواجهة قرار مزوز الساقط
"المتابعة" تنطلق في مسار المرافعة الدولية وتتبنى مشروع "حملة الربع مليون توقيع"



* بيانات تأييد من اتحاد الأدباء العرب الفلسطينيين في إسرائيل، لجنة الحوار الاسرائيلي- الفلسطيني ولجنة ابناء الطوائف الشرقية*

حيفا – مكتب الاتحاد – عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الخميس، اجتماعًا بمشاركة سكرتيري الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة بين الجماهير العربية، وممثلي لجنة ذوي الشهداء ومركز "عدالة"، بهدف التنسيق والعمل على تطبيق القرارات والسياسات التي وضعتها لجنة المتابعة، في إطار القرارات والسياسات التي وضعتها اللجنة، لمواجهة  قرار المستشار القضائي للحكومة الساقط إغلاق ملفات القتلة في أكتوبر 2000، والمخاطر التي يحملها هذا القرار، نحو كشف الحقيقة من ناحية ومعاقبة المسؤولين، ومنعاً للجريمة القادمة من ناحية أُخرى.
وأكدت المتابعة في بيان خاص أن هذا يأتي إمتداداً لقرارات سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في إجتماعها الأخير بتاريخ 28.1.08، في أعقاب التقرير النهائي بإغلاق ملفات التحقيق في قضايا قتل 13 مواطناً  عربياً على أيدي قوات "الأمن" الإسرائيلية، خلال هبة القدس والأقصى في أُكتوبر 2000، ومصادقة مزوز على تقرير وحدة التحقيقات الخاصة مع  الشرطة ( ماحاش) في أيلول من عام 2005؛ وبُعيد الإضراب العام والمظاهرة الاحتجاجية الكُبرى التي نظمتها الجماهير العربية في هذا الصدد، يوم الجمعة الماضي (1.2.08).
افتتح الاجتماع وأداره المهندس شوقي خطيب، مؤكداً على البعد التنفيذي لهذا الاجتماع وعلى عدم التراجع عن هذه القضية أو الاستسلام للأمر الواقع ، ثم تحدث المحامي حسن جبارين، مدير عام مركز "عدالة "، مُستعرضاً ورقة اقتراحاته الأولية لمُتابعة الجوانب القانونية لملف  شهداء هبة القدس والأقصى، لا سيما في المسارات المحلية والدولية، والخطوات التدريجية التصاعدية التي يمكن إتباعها منهجياً، بناءً على مختلف الاحتمالات والسيناريوهات الممكنة والمتوقعة ، مُشيراً على وحدة  وتماسك عناصر هذه القضية ...
وبعدما تحدث ممثلو جميع الأحزاب والحركات السياسية، أكد ممثل لجنة ذوي الشهداء حسن عاصلة، أن قضية الشهداء وقضية الحقيقة ومعاقبة المجرمين هي قضية الجماهير العربية كافةً، وانه باسم ذوي الشهداء جميعاً، يدعم ويُساند قرارات لجنة المتابعة العليا ويدعو للالتزام بها والعمل على تنفيذها.

وفي نهاية الاجتماع تقرر ما يلي :

* الإقرار المبدئي والأولي  لورقة " عدالة "، التي استعرضها المحامي حسن جبارين، في المسارات القضائية المحلية والدولية، وتوجيه رسالة الى الأمين العام لهيئة الامم المتحدة ، باسم لجنة المتابعة العليا، كإنطلاقة لمرافعة دولية  هي الاولى من نوعها على المستوى الجماعي والتمثيلي السياسي للجماهير العربية  الفلسطينية  في إسرائيل، والإصرار على إقامة  لجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين، بعدما جرى الاتفاق على الرؤية وعلى آليات العمل في هذا الاتجاه.
* إطلاق حملة تواقيع ما لا يقل عن رُبع مليون مواطن عربي على عريضة مطالب واضحة ومحددة، وعريضة لشخصيات جماهيرية يهودية، توجَّه الى المحافل الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة ومؤسساتها والمؤسسات الدولية لحقوق الانسان، إضافة الى الحكومة الاسرائيلية.
* مواصلة تنظيم الفعاليات والنشاطات الشعبية الاحتجاجية، والعمل الوحدوي المشترك على تنفيذ مشروع تثقيفي وتعبوي، على مدار الاشهر القادمة، بما يُبقي  هذه القضية على أجندة الجماهير العربية.
* العمل على إقامة صندوق خاص، وتحديد الميزانيات اللازمة، لترجمة وتنفيذ القرارات المذكورة عملياً باعتماد الجماهير العربية  كمصدر رئيس للدعم والتبرعات.
وفي نهاية الاجتماع تمَّ تحديد وتوزيع المسؤوليات والمَهام، من أجل نجاعة  تنفيذها في الاطار الزمني المحدد.

 

تواصل الردود المؤيدة لحملة الربع مليون توقيع

*بيانات تأييد من اتحاد الأدباء العرب الفلسطينيين في إسرائيل، لجنة الحوار الاسرائيلي- الفلسطيني ولجنة ابناء الطوائف الشرقية*

حيفا – مكتب الاتحاد - عمّم اتحاد الأدباء العرب الفلسطينيين في إسرائيل بيانا أعلن فيه عن دعمه الكامل لقرار لجنة المتابعة من اجل توقيع ربع مليون مواطن عربي وعريضة لقوى ديمقراطية يهودية من أجل إظهار الحقيقة والكشف عن الجريمة النكراء بمقتل ثلاث عشر ضحية في أكتوبر 2000.
وأكد الاتحاد أن الهدف هو الكشف عن السياسة الرسمية التي أنبتت الجريمة ومحاسبة المسؤولين السياسيين وليس فقط عناصر الشرطة المتورطين بالقتل، واكد البيان تحيته للاقتراح حيث يجعل الجماهير – وهي صاحبة القضية- في مركز العمل السياسي وهي التي تطالب به بشكل مباشر.
كذلك، أعلنت لجنة الحوار الاسرائيلي- الفلسطيني ولجنة ابناء الطوائف الشرقية في بيان "تأييدنا التام لقرار لجنة المتابعة بجمع تواقيع ربع مليون مواطن عربي واطلاق عريضة داعمة من قبل قوى دمقراطية يهودية وتؤيد اقامة لجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين في مقتل شهداء اكتوبر 2000 بعد القرار المشين الذي اتخذه المستشار القضائي مزوز باقفال الملفات".
وأكد المناضل لطيف دوري أن القوى الديمقراطية اليهودية تقتنع جدًا بمطالب الجماهير العربية وضرورة وصول عدد الموقعين الى ربع مليون ليمثلوا الجماهير العربية بشكل واضح، وانها ستساهم من أجل المساهمة والدعم لهذه الوثيقة.

الأحد 10/2/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع