* عريضة أخرى لقوى ديمقراطية يهودية تدعم مطلب الجماهير العربية * اجتماع طارئ لسكرتيري فروع الجبهة لتفعيل النشاطات *

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لن نستكين حتى الكشف عن السياسة الرسمية ومجرمي اكتوبر 2000 ندعو سكرتيري الجبهات لحضور الاجتماع الهام حول: 1. الوضع السياسي. 2. إنجاح قرارات الجبهة وقرارات لجنة المتابعة بخصوص القرار الساقط بإغلاق ملفات كل قتلة شهداء أكتوبر 2000. 3. الجلسة الثانية لمؤتمر الجبهة العام.   وذلك يوم الثلاثاء 5.2.2007، الساعة السابعة في بيت الصداقة، الناصرة.   باحترام أيمن عودة مركز عمل الجبهة

"لا يمكن الإستكانة أو الإكتفاء بالإضراب العام والمظاهرة الجبارة التي انطلقت في سخنين، بل كلّ هذا نعتبره قاعدة شعبية عريضة من أجل المُضي في معركة العدالة لإماطة اللثام عن الوجه العنصري للحكومة ولأيديولجيتها وللمسؤولين الحكوميين والقتلة المباشرين من أجل حق الجماهير العربية في الشرعية والتأثير والتظاهر وحقّها بالحياة" هذا ما جاء في تلخيص اجتماع مكتب الجبهة أمس السبت.
وجاء القرار الأوّل في الجلسة ان الجبهة تدعو لأوسع وحدة وتنسيق للجماهير العربية ضمن لجنة المتابعة من أجل إعداد عريضتين الأولى للجماهير العربية وتشمل توقيع ربع مليون مواطن عربي لتعبّر عن مطلب جماهيري واسع، والثانية لقوى ديمقراطية يهودية تعلن دعمها الكامل لمطلب الجماهير العربية العادل، والذي هو في نهاية المطاف مطلب ديمقراطي في الصميم ويتضمّن مصلحة حقيقية للشعبين.
وحيّت الجبهة لجنة المتابعة ووحدة جماهيرنا العربية الكفاحية تحت غطاء لجنة المتابعة التي أنجبت هذه المظاهرة الجبارة والتي لن يتوقّف صداها حتى إحقاق الحق.
وحول "لجنة فينوغراد" أشار مكتب الجبهة انها ابتعدت عن السؤال الحقيقي وهو: علامَ الحرب؟ وعلامَ سفك الدماء؟ ولماذا ما زالت اسرائيل تحتل مزارع شبعا وترفض تبادل الأسرى وتنتهك الحدود اللبنانية، وأن التقرير تراوح بين جدران "الإجماع الصهيوني المعادي" وبحث عن جواب فاشي لسؤوال فاشي: لماذا لم ننتصر؟ أي لماذا نلحق الأذى والقتل بحقّ الشعبين؟
وأعرب مكتب الجبهة عن تضامنه مع نضال العمال وإضرابهم ضد الشركة العالمية "كوفيه بن" التي تميّز في حقوق العمّال.
وأكد الجبهة ان الاستعدادات نحو الجلسة الثانية لمؤتمر الجبهة تجري على قدم وساق والذي سيعقد في 16.2.2008 في مدينة الناصرة.