*زيّاد: لن يهدأ لنا بال في الشبيبة الشيوعيّة حتّى نخرج من موّهتهم السلطة من هذا المشروع السلطوي الخياني*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- نشطت في الآونة الأخيرة بعض الجمعيّات والمجالس المحلية، لاستيعاب عدد من "المتطوعين والمتطوعات" لدمجهم في اطار الخدمة المدنية، كمقدمة لتدجينهم واستدراجهم الى الخدمة العسكرية. وقد علم ان عدد المتطوعين قد تضاعف في العام الأخير، رغم قلّته، مما أثار قلق العديد من القوى الوطنية المناهضة لهذا المشروع والتي تسعى الى افشاله في مهده. ومما يثير الاستهجان رصد الحكومة الاسرائيلية مبلغ 2,5 مليون شاقلا لاستيعاب 120 متطوعا عربيا في المشروع!!!
هذا وقد كشف الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس عن الارقام، امس الاربعاء، ذاكرًا ان العدد تضاعف في العام الأخير من 280 متطوعة ومتطوعًا من العرب ليصل الى 560.
واضاف الموقع ان جمعية جديدة، لم يمر ثلاثة اشهر على استلامها التصديقات(!!!)، تقوم بتفعيل 150 متطوعا ومتطوعة من العرب وتدعى "جمعية المساواة المدنية"!!!
هذا وقد دعت اللجنة لمناهضة "الخدمة المدنية" بالاشتراك مع جمعية بلدنا وتحت رعاية لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب الى عقد مؤتمر مناهض للخدمة المدنية في نهاية الاسبوع القادم.
وقد صرّح الرفيق لؤي زيّاد، سكرتير الشبيبة الشيوعية في الناصرة، في حديث "للاتحاد": "ان تطوع 560 شابّا وشابّة من بين مئات الاف الشابات والشبّان من النقب والمثلث والجليل، يعتبر صفعة في وجه السلطة التي تحاول تدجيننا لجرّنا كالقطيع الى صفوف الخدمة العسكريّة. وخصوصا بعد تجنّد بعض الاقلام للدعوة الى المشاركة في مشروع "الخدمة المدنية" تحت مظلة "العقلانية"".
واضاف زيّاد: "ورغم هذا فان مضاعفة العدد تقلقنا، ولن يهدأ لنا بال حتى نقنع من نجحت السلطة بتمويههم، للخروج من هذا المشروع السلطوي الخياني...".