بركة: الهدف من تغيير طريقة القبول للجامعات هو الحد من دخول الطلاب العرب إليها

*قانون جديد يدخل الى موسوعة العنصرية، اسرائيلية الصنع ! * بركة يدعو لجنة المعارف الى الانعقاد فورا *

هاجم النائب محمد بركة، عضو لجنة المعارف البرلمانية ورئيس كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، بشدة، في تصريحات نشرت في صحيفة هآرتس أمس الخميس، نية وزارة المعارف ومجلس التعليم العالي إلغاء الإجراء الذي يعتبر الطلاب في مواضيع " المتسراف" ( لغة الام والرياضيات والانجليزية والتاريخ) كمقياس للقبول للجامعات.
واعتبر بركة هذا المسعى بمثابة تعبير عن توجه عنصري يهدف الى الحد من قبول الطلاب العرب للجامعات الاسرائيلية.
وكان النائب بركة قد طلب، بصفته عضواً في لجنة المعارف والثقافة في الكنيست، بإدراج الموضوع على جدول اعمال اللجنة فورا. وكانت اوساط اكاديمية رسمية قد عبّرت عن قلقها من ازدياد عدد الطلاب العرب في الجامعات بعد اعتماد الطريقة الجديدة على " المتسراف" الامر الذي يتناقض مع الهدف الرسمي المعلن لاعتماد هذه الطريقة وهو إتاحة المجال لأبناء الطبقات الفقيرة من اليهود للوصول الى الجامعات !!.
وفي تعليقه على هذه الاعتبارات قال بركة: لو تجرأت اي دولة في العالم على وضع أنظمة جديدة للحد من قبول الطلاب اليهود للجامعات لهاجت الدنيا وماجت بسبب هذا التوجه "اللاسامي"، مؤكدا ان القرار يشكل اضافة الى موسوعة العنصرية الكبيرة في اسرائيل.

واضاف بركة انه لا مانع من اجراء تحسينات على طريقة القبول للجامعات لإتاحة المجال امام ابناء الطبقات الفقيرة للوصول الى الجامعات، ولكن ليس من خلال سد الطريق امام الطلاب العرب، علما ان الطريقة القديمة للقبول الى الجامعات التي اعتمدت على علامات البجروت والبسيخومتري تضمنت إجحافاً كبيراً بحق الطلاب العرب.
واقترح بركة ان يجري ضم موضوع التخصص الذي يختاره الطلاب في المدارس الثانوية الى مواضيع "المتسراف" ليكون اكثر تعبيرا عن قدرات الطالب، كما اقترح جعل الحد الادنى لتعلم لغة الام الرسمية ( العبرية والعربية) هو اربع وحدات على ان يعطى طلاب العربية "بونوس" على ذلك.
الجمعة 28/11/2003


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع