بركة يتلقى ردا من وزارة المعارف حول إلغاء يوم التعليم الطويل في قرى خط المواجهة

تلقى النائب محمد بركة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير ردا من وزيرة المعارف ليمور لفنات حول استجواب كان قد قدمه لها حول قضية الغاء يوم التعليم المطول في قرى خط المواجهة.

وجاء في الاستجواب انه وصلت معلومات بان وزارة المعارف تنوي الغاء برنامج يوم التعليم المطول في قرى خط المواجهة الامر الذي سيؤدي الى خسارة 5000 ساعة تعليم للطلاب في المدارس وفي رياصض الاطفال والى فصل 170 معلم، وسأل بركة في استجوابه عن صحة هذه المعلومات وعن نية الوزارة القيام بنثل هذه الخطوة وعن الاطر البديلة التي تنوي الوزارة توفيرها للطلاب وعن مصير المعلمين الذين سيفقدون وظائفهم.

وقد جاء رد الوزيرة عن طريق نائبها تسفي هندل حيث قال ان قرار الحكومة من شهر ايار لعام 2000 بان تقوم بدعم قرى خط المواجهة بواسطة يوم تعليمي مطول في المدارس الابتدائية وفي رياض الاطفال كان مشروطا منذ البداية بان يكون هذا البرنامج لمدة سنتين وبناءا على طلب سكان المنطقة صادقت الحكومة على زيادة سنة اخرى في هذا البرنامج.وبالنسبة لنية الوزارة القيام بمثل هذه الخطوة قال هندل انه بسبب التقليصات التي انزلت على وزارة المعارف فان الوزارة مضطرة لالغاء هذا البرنامج .
واضاف هندل ان الوزارة على علم بمدى اهمية يوم التعليم الطويل وقد عملت على تحصيل الميزانيات من وزارة المالية الا ان المالية رفضت تخصيص ميزانيات لهذا الموضوع والاطر المقترحة كبديل لهذا البرنامج هو ايام دراسية طويلة في عدد من المدارس الداخلية في قرى المنطقة والتي لا يمكن توسيعها اكثر من ذلك، اما بالنسبة للمعلمين فلا يمكن فصل اي معلم نظرا لان المعلمين يتمتعون بحقوق ودستور خاص بهم.

وعقب بركة على هذا الرد بان الحكومة تعمل على هدم كافة المجالات الهامة في حياة المواطنين في اسرائيل وذلك عن طريق الخطط الاقتصادية المدمرة التي تنزلها على الدولة وذلك سيؤثر بالضرورة على جهاز التعليم وكل البرامج التي تتعلق به، لهذا يجب على وزارة المعارف ووزيرة المعارف ان تقف الى جانب المعلمين والطلاب ضد الخطط الاقتصادية والتقليصات في ميزانية التعليم.
الخميس 13/ 11/ 2003


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع