اسألوا المسيرة الثقافية والادبية ودور "الاتحاد" و"الجديد" و"الغد"
هــذا الـحـقــد علـى الحـزب الشيـوعـي والـجـبــهــة !



بين فترة واخرى تتصاعد موجات الحقد والتحريض على الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، وهذا التصعيد يأتي خاصة في معارك الانتخابات المختلفة، وكذلك في مناسبات وأحداث اخرى. واليوم هنالك سبب وجيه لهذا الحقد والتشويه والتحريض، ونقصد دعوة الشاعر محمود درويش الى حيفا وقبول هذه الدعوة، ولا نقصد طبعا حقد احزاب الحكم العنصري ولا قوى اليمين الفاشي، بل هو هذا الحقد الموجّه من احزاب وقوى سياسية مشبعة بالادعاء بالتضخم القومي والانتماء الفلسطيني ومنتفخة جدا بهذه الشعارات والمزايدات. وقد يكون اولئك الصحافيون والقادة الذين كانوا يوما ما في صفوف الحزب الشيوعي وجريدة "الاتحاد" هم من اكثر المتعصّبين ضد الحزب الشيوعي والجبهة وجريدة "الاتحاد" كما قرأنا لبعضهم في الايام الاخيرة بمناسبة دعوة الشاعر محمود درويش، يبدو ان احد الاسباب هو: مطرح ما بترزق إلزق!! ومن يأكل خبز السلطان يضرب بسيفه، والسؤال لماذا يوجد الخبز عند السلطان ولا يوجد عند الضاربين بسيفه!! إسألوا معارك البقاء والصمود ونصاعة الانتماء، عن مواقف الشيوعيين وحلفائهم، اسألوا يوم الارض، والموقف من حروب اسرائيل العدوانية، وقضية شعبنا العربي الفلسطيني ونضاله البطولي، اسألوا المسيرة الثقافية والادبية ودور "الاتحاد" و"الجديد" و"الغد" وشعرائنا وادبائنا، اسألوا عن مجمل مسيرة النضال المشرف في كافة المجالات، هنا الجواب! التشويه والتزييف والتسويف والتجيير كلها لن تجعل من سلسلة الاكاذيب حقيقة حتى وان طال تكرارها، ونحن نقول ذلك بألم وعتب، لان هذا التحريض على الشيوعيين لا يخدم الا العدو السياسي والطبقي والاجتماعي، لكن يبدو انه من الضروري الاشارة مجددا الى الحقيقة القائلة والمجرّبة: كل حزب وكل تنظيم نقش على رايته العداء للشيوعية وانه البديل لهذا الخط الكفاحي العريق والمسؤول تساقط وتلاشى او هو في طريق التساقط والسقوط، وهذا الحزب الشيوعي قرر من يوم تأسيسه الحياة التي تسر الصديق وفقط الحياة، وزيادة النضال المشرف مع كل الشرفاء من اليهود والعرب والعالم اجمع، من اجل اسمى القيم الانسانية في السلام والمساواة والدمقراطية، قيم الصدق والاستقامة والشجاعة.

الخميس 12/7/2007


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع