* أيمن عودة: شيوعيّو عيلبون كانوا يجتازون الجبال سيرا على الأقدام من أجل ايصال كلمة الحزب الى عرابة * أبو زيد: يوم الأرض وحّد كل الشعب الفلسطيني *

عقدت جبهة عيلبون الديمقراطية اجتماعا حاشدا حضره اكثر من مئة شخص من الشيوعيين والجبهويين وأهالي القرية وذلك احياء لذكرى يوم الارض الخالد.

افتتح الاجتماع المحامي الياس معلم سكرتير جبهة عيلبون بقصيدة "بأسناني" للشاعر توفيق زياد، ثم دعا الحضور للوقوف دقيقة حداد اجلالا لذكرى الشهداء.

ثم تحدث معلم عن أهمية يوم الأرض الذي شكل علامة فارقة استبدلت فيه جماهيرنا نفسية النكبة والهزيمة بنفسية المواجهة والتحدي والتجذر.

وتحدث المحاسب سمير ابو زيد رئيس مجلس عيلبون عن أهمية يوم الأرض التاريخية وأكد أن هذا اليوم وحّد كل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده حول رمز من انتاج جماهيرنا العربية، واسهب ابو زيد في الحديث عن وضع السلطات المحلية العربيّة، وقال ان السلطة تعمل لتحويل منصب الرئيس الى تشريفي بدلا من تكليفي، حيث انها تريد أن تقتصر مهمته في قصّ شريط افتتاح المشاريع ليس أكثر! وأكد أبو زيد أن السلطات المحلية العربية يجب أن تضع خطّة وطنية لمواجهة هذه التحديات.

ثم تحدث مركز الجبهة القطرية ايمن عودة الذي قال ان شيوعيّي عيلبون كانوا يجتازون الجبال سيرا على الأقدام من أجل ايصال كلمة الحزب الى عرابة، وبعد أكثر من محاولة تم النجاح في ذلك، وبعد مرور أكثر من عشرين سنة كانت عرابة ضلعا شامخا من مثلث يوم الأرض وقدّمت الشهيد الأول فيه، وأكد ان هذا النضال الدؤوب الذي قاده الحزب الشيوعي هو الذي أثمر في يوم الارض 76، واكد عودة ان يوم الأرض يعلمنا أن النضال هو أقصر وأشرف الطرق لنيل الحقوق.

ثم كانت الكلمة للنائب محمد بركة الذي قدم مداخلة شاملة ذكر فيها أن من أهم نتائج يوم الأرض قلب معادلة التصويت للاحزاب الصهيونية من أكثرية إلى أقلية تنقص باطراد، وتحدث بركة عن المخططات التي تتربّص بالجماهير العربية كاللقاء السرّي(!) بين رئيس الشاباك ورئيس الحكومة والذي اعتبر المواطنين العرب خطرا استراتيجيا على الدولة، وأكد بركة ان يوم الأرض يجب ان يكون رافعة للخط الوطني والمسؤول الذي تقوده الجبهة.