* حنا سويد: لا بدّ من دمج الكفاحي بالعلمي في يوم الأرض*القسيس شحادة: رغم السلطة وعكاكيزها أنجحنا يوم الأرض*محمّد بشير: سخنين جاهزة دائمًا لاستقبال يوم الأرض وكل يوم كفاحي*ايمن عودة: نحن لا نحيي يوم الأرض وحسب فكل 30 آذار هو يوم أرض جديد*

بحماس شديد وعزم على انجاح يوم الأرض اجتمعت جبهات منطقة البطوف وقرّرت العمل منذ بداية شهر آذار على إجراء فعاليات متعدّدة في كل فروع الجبهة تأكيدا على المعاني القومية والمدنية والرمزية ليوم الأرض الخالد وتمهيدا للمسيرة المركزية التي ستنطلق يوم الثلاثين من آذار.
وشارك في النقاش النائب حنا سويد الذي أكد على أهمية يوم الأرض اليوم في ظل سياسية تهويد الجليل والنقب وإبادة آلاف الأراضي الزراعية في النقب وهدم البيوت، وتعقيدات السلطة في مسائل الخرائط الهيكلية كما يحدث في المثلث الجنوبي وغيرها، ولذا فمن واجبنا التأكيد على هذه القضايا وربط الكفاحي والذي يبقى الأساس بالمهني العملي ليكون نضالنا متكاملا.
وتحدث القسيس شحادة شحادة رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي التي أعلنت عن الثلاثين من آذار يوم إضراب مؤكدا على دور الحزب الشيوعي الحاسم في قضية الإضراب وعن موقف الرؤساء الوطنيين المشرّف في 25 آذار ليؤكدوا أن الثلاثين من آذار سيكون يوم إضراب رغم تهديدات السلطة، وأكد القسيس الشحادة على ضرورة توعية الجيل الشاب حول أهمية هذا اليوم التاريخي.
وتحدث محمد بشير رئيس بلدية سخنين مؤكدا أن سخنين، كما كانت دائما، على استعداد لاستقبال أكبر وأهم الفعاليات الكفاحية، مؤكدا على الدور الطليعي لسخنين في يوم الأرض الأوّل وفي كافة كفاحات شعبنا، وأكد بشير أن يوم الأرض يحمل من معاني الهوية والالتصاق بالأرض والوطن أكثر من أي يوم كفاحي آخر، وتحدث ايمن عودة مركز الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على أهمية بدء الجبهة في التحضيرات لإنجاح يوم الأرض حيث أن هذا اليوم يحمل معاني حول مكانة وهوية ومواطنة العرب الفلسطينيين في إسرائيل، وهذه المعاني يجب أن تتعمّق وتتجذّر خاصّة في هذه المرحلة التي تحرّض فيها المؤسسة جهارا على الجماهير العربية.
وتحدّث مركز منطقة البطوف للحزب الشيوعي أحمد الحاج مؤكدا أن منطقة البطوف ستقيم الفعاليات الكمية والنوعية المتعدّدة إحياء لذكرى يوم الارض، هذا اليوم الذي شكّل رمزًا لاستبدال الجماهير العربية نفسية النكبة بنفسية المواجهة والتجذّر.

وتحدّث سكرتير جبهة البطوف الحزبية عمر السعدي الذي استرجع دور الحزب الحاسم قطريًا وفي منطقة البطوف تحديدًا من أجل إنجاح الإضراب في الثلاثين من آذار مؤكدا ان هذه القضايا يجب أن توثّق لتبقى زوادة للأجيال القادمة.

وفي نهاية الاجتماع اتخذت القرارات التالية:
• يوم الارض هو اليوم الذي حمل معاني الدفاع عن الأرض والوطن وعن الحقوق القومية والمدنية وهو اليوم الذي وحّد كل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
• عقد نشاطات متنوعة في كل الفروع.
• ايصال مواد مركزة حول يوم الأرض لكافة المدارس.
• أرشفة يوم الأرض وتوثيق الذاكرة الشفوية.
• إصدار نشرة جبهوية خاصة بيوم الأرض.
• التضامن مع القرى المهددة بالمصادرة مثل الدالية وعسفيا ويانوح وجت وتيفن.
• تخصيص خانة ليوم الأرض في موقع الجبهة.
• كل الدعم والجهود لانجاح الفعالية المركزية في الذكرى الـ31 ليوم الارض.

واتخذت بعض القرارات التنظيمية التي سيعلن عليها لاحقا.