* يلي ذلك، بصورة تدريجية، صدور سائر أعماله بما فيها إبداعات غير منشورة أودعها الأديب الراحل في عهدة "دار عربسك للنشر"*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل إميل حبيبي، أحد أبرز روّاد الأدب والفكر والصحافة والسياسة الفلسطينية، صدرت أخيرًا، في سبعة كتب، بطبعة محلية فلسطينية من مدينة حيفا، مجموعة أعماله الأدبية الكاملة، وذلك عن "دار عربسك للنشر - حيفا"، صاحبة الحقوق الحصرية ومديرة تراث إميل حبيبي المسجلة قانونيًا، وهي الإصدار الأول في سلسلة "الآثار الكاملة" للراحل. وهي طبعة أنيقة صممها الفنان شريف واكد. وستكون "مكتبة كل شيء" في حيفا، بإدارة صالح عباسي، الموزع الرئيس للطبعة المحلية لكافة أعمال إميل حبيبي، وقد أخذت على عاتقها ايصال أعمال إميل حبيبي إلى كل بيت عربي في البلاد.
كما صدرت بالموازاة مجموعة الأعمال نفسها، بطبعة فلسطينية عربية عالمية، بالتعاون بين "دار الشروق" و"دار عربسك للنشر"، وتنطلق من بيروت وعمان ورام الله في هذه الأيام.
وتضم المجموعة الكتب التالية: "سداسية الأيام الستة" و"المتشائل" و"لكع بن لكع" و"اخطية" و"خرافية سرايا بنت الغول" و"أم الروبابيكيا" و"سراج الغولة"- النصّ/ الوصية الذي نشر بعد وفاته.
وسبق لـ"دار عربسك للنشر - حيفا" أن أعلنت أنها باشرت العمل المكثّف على إصدار الأعمال الكاملة للأديب الراحل إميل حبيبي، باعتبارها بناءً على وصيّته المكتوبة والمسجّلة قانونيًا، المسؤول الشرعي المخوّل الوحيد عن تراثه كافّة، إحياءً ونشرًا وتوزيعًا وترجمةً، وما إلى ذلك.
وستشمل هذه الأعمال، على وجه الخصوص، إبداعات غير منشورة أنجزها حبيبي في حياته وأودعها في عهدة سكرتيرته الخاصة ومديرة أعماله، الشاعرة سهام داوود، التي تشغل الآن مهمّة مديرة "دار عربسك للنشر"، إضافة إلى تولّيها رئاسة تحرير مجلة "مشارف" الأدبية الفصلية، التي تجدّد إصدارها منذ ثلاث سنوات بجهودها الخاصة بعد فترة توقُّف قصيرة. وهي المجلة التي أسّسها حبيبي في آخر سني حياته وترأس تحريرها، وتوقّفت عن الصدور لأسباب اضطرارية بعد رحيله بعام.
وفي إطار هذا المشروع الثقافي الضخم صدرت، كما ذكر، الأعمال الأدبية المطبوعة للأديب الراحل. وينتظر أن يلي ذلك، بصورة تدريجية، سائر أعماله ومن بينها مقالاته السياسية والفكرية والثقافية المنشورة في صحف البلاد، وبشكل خاص في صحيفة "الاتحاد" التي احتضنت زاويته "أُسبوعيات" طوال حوالي نصف قرن، وكذلك المنشورة في صحف ومجلات العالم العربي، فضلاً عن أعماله غير المنشورة.