خلال مناقشة موضوع دمج مستشفيي ((بني تسيون)) و((رمبام)) في حيفا
مخّول: قرار الدمج يعني اغلاق مستشفى ((بني تسيون))

طرح النائب الجبهوي عصام مخّول، على جدول أعمال الكنيست المشروع الذي قدمته وزارة الصحة والقاضي بدمج مستشفيي "بني تسيون" و"رمبام" في حيفا، واعتبر مخّول ان تنفيذ مشروع الدمج يعني في حقيقة الامر اغلاق مستشفى "بني تسيون" نهائيًا، بالذات في الوقت الذي يئن فيه جهاز الصحة تحت وطأة النقص في المستشفيات وفي أسرّة المرضى وفي ايام العلاج التي يحصل عليها المرضى في المستشفيات. والمس بمستشفى "بني تسيون، معناه المس باحتياجات عشرات الوف المواطنين في حيفا ومنطقة الشمال، الذين يعتمدون على هذا المستشفى الناجع والناجح وفق المقاييس المرعية ومقارنة بالمستشفيات الأخرى خاصة في حيفا.
وشكك مخّول في النوايا الحقيقية لدمج المستشفيين، من خلال استغلال الأزمة الشاملة في جهاز الصحة وقال، لقد طرح مستشفى "بني تسيون" برنامجًا للاشفاء، مماثلا لبرنامج الاشفاء الذي جرى تنفيذه بنجاح في مستشفى ايخيلوف إلا أن القائمين على مشروع الدمج في وزارة الصحة رفضوا ذلك وأصروا على الدمج الذي يعني في النهاية ابتلاع مستشفى "بني تسيون" من قبل مستشفى "رمبام" الحكومي وتساءل مخّول، إذا لم يكن وراء هذا الموقف صراع مراكز القوى في داخل جهاز الصحة وشبكة المستشفيات ويتغذى من بعض المتنفذين في وزارة الصحة. ودعا مخّول المسؤولين المعنيين الى رفع أيديهم عن مستشفى "بني تسيون".
وأكد وزير الصحة داني نفيه، في رده على النقاش انه ملتزم بعدم تنفيذ مشروع الدمج الذي جرى اعداده في وزارة الصحة وانه ملتزم بعدم اغلاق مستشفى "بني تسيون" في حيفا، مثلما نجح في منع اغلاق مستشفى وولفسون في حولون. وقال ان المس بالمستشفى هو كالمس بالمرضى لكنه يدرس الاقتراح لتوحيد اداري، اي وضع المستشفيين تحت ادارة واحدة مشتركة، الامر الذي اعتبره مخّول مقدمة لابتلاع مستشفى "بني تسيون" داخل "رمبام".
الاثنين 2003-08-04


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع