النائب بركة يطرح عددا من مطالب الجمهور العربي من سلطة البث الرسمية في لجنة المعارف والثقافة

في اجتماع لجنة المعارف والثقافة البرلمانية، حول سلطة البث الرسمية، طرح عضو الكنيست محمد بركة عددا من القضايا التي تتعلق بالجمهور العربي بحضور المسؤولين عن سلطة البث وعلى راسهم رئيسها يوسف بارئيل.
وتطرق بركة الى بث البرامج العربية في التلفزيون على القمر الاصطناعي، الامر الذي لا يتمكن جميع المواطنين من مشاهدته وخاصة من لا يملكون وسائل التقاط ديجيتالية.
وقال بركة انه بغض النظر عن جوهر البرامج في التلفزيون باللغة العربية، الا انه اذا كانت سلطة البث الرسمية تريد ان تخاطب المواطنين العرب في اسرائيل فعليها ان تجعل من بثها باللغة العربية متاحا للمواطنين العرب .
وردا على هذا الموضوع قال بارئيل انه سيجري وضع الترتيبات اللازمة لالتقاط البث التلفزيوني باللغة العربية خلال شهرين او ثلاثة اشهر.
من جهة اخرى طرح بركة موضوع قبول عاملين في الراديو باللغة العربية وتسائل حول ما اذا كانت الخدمة العسكرية شرطا من شرط القبول للعمل وخاصة على خلفية رفض العديد من اصحاب الكفاءات من المواطنين العرب.
كما تسائل بركة حول ما اذا كانت هناك توجيهات لمقاطعة النواب العرب في البرامج الاخبارية للراديو باللغة العربية وخاصة في البرنامج الاخباري الصباحي، وانه حتى لو ادعت سلطة الاذاعة بانه لا توجد تعليمات كهذه فكيف يمكن تفسير هذه المقاطعة المستمرة منذ فترة طويلة وهل الراديو باللغة العربية هي وسيلة اعلامية موضوعية ام مجرد بوق لترويج مواقف الحكومة؟
واستهجن بركة من ناحية اخرى تقليص الموظفين الذين يعملون في مركز متابعة حركة السير ويقدمون تقارير اذاعية باللغة العربية عن اوضاع حركة السير، حيث تقدم التقارير حول حالة السير بناء على تقارير الانترنت وليس من خلال مذيع يداوم في مركز متابعة حركة السير.
وفيما يتعلق بتقديم نشرات للصم وثقيلي السمع طالب بركة ببث نشرة الاخبار المركزية في التلفزيون باللغة العبرية بلغة الاشارات مع وضع النشرة مكتوبة في اسفل الشاشة ليتاح للمواطنين الصم وثقيلي السمع بمتابعتة التطورات السياسية والاجتماعية وخاصة في هذه الظروف القاسية والدقيقة
الخميس ‏2003‏-07‏-17


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع