أكد استطلاع للرأي أجراه معهد ديالوغ، بطلب من صحيفة "هآرتس" والقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي، ان الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لوحدها ستحصل على اربعة مقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة، وستحصل القائمة العربية الموحدة بعد ضم العربية للتغيير لها على اربعة مقاعد هي الأخرى، فيما سيحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على مقعدين، وهو الحد الأدنى للتمثيل في الكنيست بعد رفع نسبة الحسم.
وهذه النتيجة تشير لها استطلاعات الرأي منذ بضعة اسابيع، ومن اكبر معاهد استطلاعات الرأي في البلاد، مما يدل على توجه عام بين الجماهير العربية، على مواصلة الدعم للجبهة، واختيارها القوة الأولى من دون منافس، علما ان القائمة العربية الموحدة هي تحالف بين مجموعة أحزاب.
وتأتي نتائج استطلاعات الرأي في نفس اليوم الذي دلت فيه نتائج التصويت لنقابة المعلمين على ان الجبهة الديمقراطية هي القوة الاولى بين المعلمين.

هذا وعقب سكرتير الجبهة الديمقراطية عودة بشارات على هذه النتيجة قائلا: ان الاستطلاعات الحقيقية هي تلك التي تجريها معاهد محايدة وليس بطلب من أحزاب، وفوق كل هذا فان الاستطلاع الحقيقي هو في الميدان، في نتائج انتخابات المعلمين والطلاب والسلطات المحلية والكنيست وكافة الميادين. وقال بشارات ان الكوادر الجبهوية الملتصقة بالجماهير لا تغريها هذه الاستطلاعات، بل تعكس لها الصورة، ولهذا، فانها تنطلق بهمة لتحقيق نصر آخر على درب الانتصارات الجبهوية.