حيفا – مكتب "الإتحاد" - أكد رئيس الحكومة بالوكالة، ايهود أولمرت، في خطابه أمس الثلاثاء في مؤتمر هرتسليا، على ضرورة "التعجيل في خلق الحدود الدائمة لإسرائيل على أساس الواقع الديمغرافي الذي نشأ على الأرض"!
وأكد أولمرت كما أكد في كلمته على أن إسرائيل، سواء بموافقة الفلسطينيين في المفاوضات أو من خلال فرضها ضمن خطوات أحادية الجانب، تصر على الإحتفاظ بالمناطق "الأمنية" والكتل الإستيطانية في الضفة الغربية، علاوة على إبقاء القدس "موحدة" عاصمة لها وإخراجها من دائرة الحل أو المفاوضات. كما جدد رفض إسرائيل لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل تفضل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين عن طريق المفاوضات بموجب خارطة الطريق، على أن يتم فك ارتباط ثان!
 وقال إنه في حال قام الرئيس محمود عباس بنزع أسلحة الفصائل الفلسطينية فسوف يتم التفاوض معه حول الحدود الدائمة!!
وقال أولمرت:" بإمكان الفلسطينيين، إذا تركوا الإرهاب، أن يحصلوا على الإستقلال في دولة فلسطينية في حدود مؤقتة قبل أن تتم تسوية المسائل الشائكة المرتبطة بالحل الدائم"!

- - - - - - - - - -

درعي – مستشار أولمرت لؤون المتدينين!

 حيفا – مكتب "الإتحاد" – كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت، والرئيس السابق لحركة "شاس" ارييه درعي، أمس الثلاثاء، عن سعي درعي إلى الوساطة بين صديقه اولمرت واوساط المتدينين لتقريبه منهم عشية الانتخابات البرلمانية.
ونقل موقع صحيفة "واي نت" أمس عن تلك المصادر إن العلاقات بين اولمرت ودرعي "عادت وتوطدت مؤخرا"، اثر تسلم اولمرت لقيادة "كديما" بعد مرض شارون. وإن درعي قد تحول، الذي ادين في السابق بتهم فساد متعددة وقضى محكومية في السجن، الى "مستشار لدى اولمرت لشؤون المتدينين"!

يشار الى ان العلاقة بين اولمرت ودرعي توطدت حين كان اولمرت رئيسا لبلدية القدس ودرعي وزيرا للداخلية،
وحسب المصدر تتوثق العلاقة بين درعي واولمرت بشكل كبير في الآونة الاخيرة، ويقوم درعي بين الحين والاخير بتقديم نصائح لاولمرت في قضايا المتدينين، ويتوسط بينه وبين تياراتهم في عدة قضايا.
يشار الى ان المخالفات التي ادين بها درعي تعتبر مشينة وتمنع عودته الى الحلبة السياسية بشكل علني ورسمي، لكن هذا لا يمنع اولمرت من الاستعانة بخدماته في الوساطة بينه وبين المتدينين. وحسب المصدر من المنتظر ان يشكل درعي في الدورة القادمة للكنيست عامل الموازنة بين الحكومة والمتدينين في كل ما يتعلق بموضوع الدين والدولة.