أعوذ بالله من كلمة "أنا" فأنا مع الوحدة، لكن انتظرني ايها الحزب الشيوعي العريق، وانتظريني ايتها الجبهة، سأترككما الآن، واسمحوا لي بذلك، لاني معكما على ما يبدو لن اصل الى كرسي الكنيست، ولذلك قررت ان اطلقكما واقيم لي حزبا او حركة خاصة بي، عندها ان اردتم، فأنا مع الوحدة، تعالوا لنتحد ولكن على اساس النديّة، ما في حد احسن من حد، كرسي مضمون بالقائمة الموحدة معي ومع غيري، فتعالوا نتناقش، فان خضت الانتخابات وحدي هذه المرة، ربما سأحصل على 30-40 الف صوت ولن اعبر نسبة الحسم فتحرق هذه الاصوات وانتم المسؤولون، اما اذا تحليتم بالمسؤولية الوطنية فهاتوا الكرسي وخذوا الاصوات. اني احذرك ايها الحزب واحذرك ايتها الجبهة، فأنا البديل ان لم تكونوا على قدر كاف من المسؤولية. الشارع يريدني والملاعب تريدني والجزيرة و "العربية" والمستقبل والال بي سي يريدوني، واكثر من كل هذا وذاك فالكنيست وشارون وموفاز يريدونني الى جانبهم، فأنا واعوذ بالله من كلمة "أنا" أنا البديل.
حزبكم الشيوعي اقام جبهة لتضمني اليها، وانا اقمت حزبا اما تلك الحركات والاحزاب الاخرى فمصيرها الاندثار، اما انتم فاني اسمح لكم هذه المرة بعبور نسبة الحسم، اما انا فحسمتها من زمان.
واخيرا، اعلنها، انا مع الوحدة، ولكن، انا اعرف وزني وقدري، والمثل يقول رحم الله امرأً عرف  قدره ولزم حده.

(البعنة)