حيفا- مكتب "الاتحاد"- رفض عمير بيرتس، أمس الخميس، أي انتقاد يوجه الى حكومة أرئيل شارون، وتنفيذها لجريمة الاغتيال أمس الأول في المناطق المحتلة. وجاء في بيان لبيرتس بأن "الأمن محل اجماع في اسرائيل!" وبأنه لا يرغب بأن يكون موضع جدل!
وجاء رد بيرتس المرتبك هذا، خلال بيان أصدره تعقيبا على تصريحات كان قد أدلى بها مدير حملته الانتخابية، موطي موريل، صباح أمس الخميس.
وجاء في تصريحات موريل للاذاعة الاسرائيلية، أمس، بأن تنفيذ "الحكومة لجرائم الاغتيال تؤجج العنف"، وبأن "شارون يجلب بالاغتيالات العمليات الانتحارية على اسرائيل"! مضيفا بأن "المزيد من الاغتيالات يعني مزيدا من التفجيرات"!
واتهم موريل رئيس الحكومة أرئيل شارون بأنه يحاول كل الوقت صرف نظر الجمهور الى القضايا "الأمنية" بدلا من القضايا الاجتماعية، وعزا ذلك الى عجز شارون عن توفير الأجوبة للجدل الاجتماعي الدائر.
هذا ولم يشف رد بيرتس غليل رئيس الحكومة ورئيس حزب "كديما" أرئيل شارون، حيث طالب مقربوه بيرتس بفصل موريل من عمله، "اذا ما أراد اثبات موقفه المناقض لموقف موريل"!
 وكان المستشار الاستراتيجي لشارون قد اعتبر أقوال موريل "تحريضا خطيرا، وتجاوزا للخطوط الحمراء"!