حيفا- مكتب "الاتحاد"- من المتوقع أن يدعو الرئيس المؤقت لحزب "الليكود" المأزوم، تساحي هنغبي، خلال الأسبوع القادم مركز الحزب الى الالتئام للمصادقة على تغيير بعض البنود التي تتطرق في دستور الحزب الى انتخاب قائمة مرشحيه لخوض الانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة نظرا للانخفاض المتوقع بعدد الأعضاء الذين قد يتمثل بع الليكود بايصالهم الى الكنيست في الانتخابات القادمة، ومن المتوقع أن يكون بين هذه الاقتراحات تقليص المقاعد التي تتم المنافسة عليها في الانتخابات التمهيدية من 25 مقعدا الى 18 فقط!
هذا وكان هنغبي قد هاجم أمس الأول الاثنين مجموعة المتمردين في الحزب وحملهم مسؤولية "طرد" شارون من "الليكود"، وقال خلال جلسة الكتلة للنظر بتركيبة القائمة "أنكم كل الوقت تشكون من النقص بالأماكن في القائمة. أنت طردتم شارون من الحزب ومعه المقاعد، فما الذي تريدونه؟"
وعلى صعيد آخر من المتوقع أن يعلن يسرائيل كاتس، انسحابه من المنافسة على رئاسة "ألليكود".
يذكر بأن مقربين من شارون وحزبه الجديد، كديما، قد أعلنوا بان اكثر من 30 من رؤساء ونشطاء فروع "الليكود" المركزية سينضمون الى شارون!

خالعا "قناعه الاجتماعي" الزائف بأسرع من المتوقع:

موفاز يطالب بـ(1,5) مليار شاقل لميزانية "الأمن"!

حيفا- مكتب "الاتحاد"- كشفت جلسة المجلس الوزاري (الكبينيت) "الأمني" المصغّر، أمس الثلاثاء، عن مدى التناقض في مواقف المرشحين لرئاسة الحكومة وقدرتهم على وضع سلم أولويات يحدد المفاضلة بين ما يسمى بـ"الأمن" وبين الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية التي يعيشها المواطنون.
ففي حين طعّم شاؤول موفاز، وزير "الأمن" حملته الاعلامية للمنافسة على رئاسة "الليكود"، بشعارات اجتماعية تؤكد على ضرورة مواجهة الفقر والبطالة، وتخصيص الميزانيات لهذا الشأن على حساب ميزانية "الأمن" وهي الميزانية الأضخم في الدولة، وعلى الرغم من استبدال موفاز للبزة العسكرية بقناع اجتماعي في حملته هذه الا أنه طالب في الجلسة المذكورة بتخصيص مليار ونصف المليار شاقل، لميزانية "الأمن" (!)، الأمر الذي رفضه بقية الوزراء، ابرازا لـ"حساسيتهم الاجتماعية"، وكان رئيس الحكومة أريئيل شارون قد انتقد طلب موفاز هذا بالقول "هنالك صرخات ألم من الضائقة، يجب وضع سلم أولويات!"، وشارك الوزيران ايهود أولمرت وسيلفان شلوم شارون الرأي.
ونظر المجلس الوزاري "الأمني" المصغّر أمس في ظاهرة التهريبات ما بين الحدود المصرية الاسرائيلية، حيث أشار شارون ورئيس "مجلس الأمن القومي"، جيورا آيلند، إلى أن هنالك ارتفاعا حادا بالتهريبات على المستويين: الأمني والجنائي، ما دعا موفاز الى اقتراح تحويل مبلغ مليار ونصف المليار شاقل على مدار 3 سنوات.
وأما أولمرت فقد سوغ رفضه لاقتراح موفاز بالقول "ان احتجت أن أنقل أموالا الى الأمن- لن أتمكن من محاربة الفقر" (!)، كما أشار أولمرت الى انعدام الموارد الأخرى لتعزيز ميزانية "الأمن"، وبنفس الروح تحدث أيضا وزير الخارجية، سيلفان شلوم، والذي ينافس موفاز على رئاسة الليكود، حيث قال: "لا يمكن الحديث عن تغيير سلم الأولويات وعن الحاجة إلى دعم الضعفاء من جهة واحدة وطلب اضافات لميزانية الأمن من جهة ثانية".
وفي محاولة منه لحفظ خط رجعة، خاصة وأنه خصص ميزانيات طائلة لـ"الأمن" كوزير للمالية، قال شلوم "عندما كنت وزيرا للمالية كانت حملة /السور الواقي/، تلك كانت حربا لذا أضفنا لمرة واحدة أموالا على ميزانية الأمن"!
وأما أرئيل شارون فاقترح أن تتم معالجة "التهريبات" بتدخل من الولايات المتحدة وأوروبا. 
 

"الكرسيلوجيا" تفشل تحالف "المفدال" مع "الاتحاد القومي"!

حيفا – مكتب "الإتحاد" – أعلن حزبا اليمين المتطرف، "المفدال" و"الاتحاد القومي"، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول الإثنين، عن فشل المفاوضات بين الجانبين، على توحيد حزبيهما في كتلة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، بسبب الخلاف حول رئاسة القائمة وتوزيعة المرشحين الأوائل.
وفيما اتهم "المفدال" كتلة "الاتحاد القومي" بالتراجع عن "التفاهمات" بين الجانبين حول برنامج الكتلة المشتركة، قالت كتلة "الاتحاد القومي" ان الخلاف نجم عن مطالبة رئيس كتلة "المفدال"، زبولون اورليف، برئاسة القائمة رغم ان كتلته هي الاصغر من حيث عدد النواب في الكنيست الحالية.