بيرتس يقدّم: إجتماع لمئات المنسلخين عن "الليكود" لصالح "العمل"!

*أيستقيل بيرتس من منصبه رئيسا للمعارضة، حفاظا على صورته "قائدا شعبيا"؟!* 

حيفا- مكتب "الاتحاد"- أعلن مقربون من رئيس حزب "العمل" المنتخب، عمير بيرتس، أمس الثلاثاء بأنه ينوي تقديم استقالته من منصبه كرئيس للمعارضة في الكنيست، وذلك ليتخلص مما يفرضه عليه القانون من قيود خاصة فيما يتعلق بتشديد الحراسة عليه وباجباره على استخدام سيارة مرسيدس فخمة ومحصنة، وقال بيرتس بأن هذا الصنف من السيارات الفخمة لا يلائمه، وذلك في محاولة أخرى من بيرتس لتسويق نفسه ببساطة "القائد الشعبي".
ولم يتضح، بعد، مدى صحة هذه الأنباء عن نوايا الاستقالة، أو ان كانت مجرد لعبة اعلامية!!
وعلى صعيد متصل من المتوقع أن ينظم بيرتس، اليوم الأربعاء اجتماعا في مباني الحزب في تل أبيب لناشطين ممن انضموا مؤخرا لـ"العمل" بعد انسلاخهم عن "الليكود"، ومن المتوقع كذلك أن يشارك في هذا الاجتماع ما بين 100 الى 200 ناشط!
ويقول مقربون من بيرتس بأن قسما من هؤلاء النشطاء كانوا معدودين في "الليكود" على معسكر رئيس الحكومة أرئيل شارون، الا أنهم اختاروا عدم الذهاب معه في "كديما".
ولغرض "تصيد" نشطاء من الليكود، أقام عمير بيرتس فور انتخابه مقرا خاصا لهذا الغرض، جرت تسميته "مقر الخائبين من الليكود" يقف على رأسه، ايتسيك مويال، الذي ترك الليكود قبل عدة سنوات ليترشح في قائمة عمير بيرتس "عام احاد"، في الانتخابات قبل الأخيرة، وأشارت مصادر صحافية الى أن مويال كان قد استعان بشبكة واسعة من نشطاء "الهستدروت" التي يقف على رأسها بيرتس للوصول الى أكبر عدد من أعضاء الليكود المترددين.
هذا وكانت الأجواء في "العمل" قد شهدت بدءا بأمس الأول تهدئة للخواطر، بفعل عملية نتانيا والتي احتلت صدارة الأحداث بدلا من القضية التي فجّرها عضو الكنيست داني يتوم باتهام بيرتس ومقربيه باعداد "قوائم تصفية"، وعلى الرغم من تعمد يتوم في الأيام الأخيرة بتهدئة الخواطر الا أن مصادر أخرى في الحزب واصلت شن حملتها في وسائل الاعلام ضد بيرتس وقوائم التصفية!

الأربعاء 7/12/2005


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع