في لقائهما أمس:
بيرتس وبراك لم يسويا خلافاتهما وبراك قد لا يترشح للكنيست!

حيفا- مكتب "الاتحاد"- بدا التوتر بين رئيس حزب "العمل" المنتخب، عمير بيرتس، ورئيس الحزب والحكومة الأسبق، ايهود براك، واضحا وجليا عقب اللقاء المشترك بينهما، أمس الخميس. فعلى الرغم من اعلان براك بعيد الاجتماع أنه لن يترك الحزب على خطى بيرس، الا أنه لم يؤكد ان كان سيتنافس في الانتخابات التمهيدية للترشح في قائمة "العمل" الانتخابية!
وأوضح مقربون من براك بأن الاجتماع انتهى دون التوصل الى نتائج أو الاتفاق حول المهام التي سيلقيها بيرتس على عاتق براك في الحملة الانتخابية الحالية ومستقبله السياسي. وقال المقربون: "دون شك، هذا يشير الى الخلافات التي لم تفض بعد. الشعور هو أنه لا نية لدى بيرتس بالتعاون الحقيقي مع ايهود"! وقالوا كذلك بأن براك سيتخذ الخطوات القادمة "وفق التطورات"، وبذلك ألقوا الكرة في ملعب بيرتس، ليقرر ان كان يريد أن يبقى براك معه أم لا، كما لمحوا بأن "وجود براك أو عدمه هو الذي سيقرر ان كان بيرتس سيفوز برئاسة الحكومة أم لا"!
وعلى صعيد متصل بـ"العمل"، تواصلت أمس ردود الفعل على انسلاخ شمعون بيرس عن الحزب ودعمه لشارون وحزبه "كديما". فقد قال وزير الداخلية المستقيل، والقيادي في "العمل" أوفير بينس: "قصص التلفيق الايديولوجية لشمعون بيرس، مخجلة وهاذية. حزب "العمل" ملتزم بالسلام أكثر من كل حزب آخر وتجربة بيرس بتبرير مغادرته بالسلام تجربة سطحية"!
يذكر أن حزب "الليكود" يحاول استثمار دعم بيرس لشارون وحزبه لصالحه، حيث أصدر الحزب أمس بيانا جاء فيه: "انضمام بيرس لـ"كديما"، بعد انضمام حاييم رامون ودالية ايتسيك، هو الدليل الواضح بأن الحديث يدور عن حزب يساري آخر سينقلنا الى طريق أوسلو"! وانتهى البيان إلى التحذير:"انتخبت شارون- أنجحت رامون، بيرس وايتسك"!
الجمعة 2/12/2005


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع