ما شاء الله . . .
هل ينضم رئيس مجلس كفر قاسم المحلي عن الحركة الاسلامية الى حزب شارون؟!

*عادل عامر، سكرتير جبهة كفر قاسم:الحركة الاسلامية- الشق الجنوبي، تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية لتلطيخ سمعة بلد الشهداء!*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- أثار تصريح ، سامي عيسى، رئيس مجلس كفر قاسم المحلي، أمس الأول، حول امكانية انضمامه الى "كاديما"، حزب رئيس الحكومة، أرئيل شارون، أثار ردود فعل ساخطة في قرية كفر قاسم، وفي حديث لـ"الاتحاد" مع سكرتير جبهة كفر قاسم الديمقراطية، عادل عامر، قال "نتمنى على سامي عيسى أن تنتهي "حيرته" انقاذا لسمعة بلد الشهداء، بلدنا كفر قاسم والتي دأبت أن تتبوأ موقعها النضالي في الصفوف الأمامية بالدفاع عن جماهيرنا وبقائا في وطنها"
واضاف عامر "اننا نرى بهذا الموقف تدهورا خطيرا بمواقف سامي السياسية وهو ابن الحركة الاسلامية- الشق الجنوبي، ويتولى رئاسة المجلس مندوبا عنها، ما يجعل هذه الحركة، بقيادتها وكوادرها، مطالبة أخلاقيا وسياسيا بتحمل مسؤولية هذا التصرف غير المسؤول من أحد قادتها"
وناشد عامر أبناء قريته الى "الحفاظ على الوجه الوطني والحضاري لقرية الشهداء، وصد كل من يستغل منصبه للسمسرة بأبناء القرية وأصواتهم لصالح الأحزاب الصهيونية."
ومن جهته، وصف المرشح الأول عن الحركة الاسلامية في قائمتها للانتخابات القادمة، ابراهيم صرصور، تصريحات عيسى بأنها "تعد خروجا خطيرا عن ثوابت راسخة في الحركة الاسلامية التي لا خروج عنها مهما كانت الظروف ومهما كانت الدواعي." ودعاه الى العدول عن تصريحاته هذه.
بقي أن يذكر بأن سامي عيسى والذي وصل الى رئاسة مجلس كفر قاسم على ظهر الحركة الاسلامية، وخاصة بفضل تقربه من مؤسسها عبد الله نمر درويش، كان قبل عدة أشهر قد أثار زوبعة اعلامية أخرى عندما نُشر اعلان تهنئة باسمه وباسم رئيسي السلطتين المحليتين في جلجولية والطيرة لكلية أرئيل الاستيطانية، وحينها أيضا اعتبرت الحركة الاسلامية ذلك خروجا عن خطابها السياسي، دون اتخاذ أي خطوات.
ويبقى السؤال هو، أتفقد الحركة الاسلامية أحد قادتها لصالح الأحزاب الصهيونية، كما فقدت في السابق، حسب تأكيدات عدد من وسائل الاعلام، ممثلها الأسبق في الكنيست ورئيس مجلس جلجولية الأسبق عنها، توفيق الخطيب والذي ترددت الأنباء حول انضمامه الى حزب "ميرتس- ياحد" الصهيوني؟!

الأحد 27/11/2005


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع