*بروفيسور بروفرمان، من كبار الاقتصاديين ومرشح قوي لمنصب وزير المالية في حكومة بيرتس!*

حيفا- مكتب الاتحاد- تمكن رئيس "العمل" المنتخب، عمير بيرتس، أمس الخميس من تفجير مفاجأة جديدة، حين أعلن من خلال مؤتمر صحفي عن انضمام رئيس جامعة بن غوريون في النقب، البروفيسور أفيشاي بروفرمان الى حزب العمل بقيادته.
 ومن جهته، برر بروفرمان خطوته هذه من خلال المؤتمر اياه بالقول إن "عمير بيرتس ليس شيوعيا، عمير بيرتس ذاهب بالضبط بخطى طوني بلير".
يذكر بأن بروفرمان يعتبر من كبار الاقتصاديين في البلاد، وفي البنك الدولي حيث تبوأ فيه مناصب هامة في سنوات الثمانينيات من القرن المنصرم، وهو كذلك صاحب علاقات وثيقة مع أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، ما يرشحه بقوة لتبوء منصب وزير المالية في حكومة، عمير بيرتس، في حال تشكيلها.
ورغم علاقاته الوثيقة بأباطرة رأس المال، الا أن بروفرمان كان قد انتقد في مناسبات سابقة السياسة الاقتصادية الرأسمالية التي قادها وزير المالية السابق بنيامين نتنياهو. وقال في إحدى تصريحاته من العام المنصرم: "اسرائيل بدأت تأخذ طابع دول العالم الثالث: التقاطب بين شريحة ضيقة من الأغنياء، انسحاق الطبقات الوسطى والفقر فظيع!" وفي حديث سابق لصحيفة "يديعوت أحرونوت" كان قد انتقد رأس المال قائلا بأنه "فقد طابعه الانساني، وقد يخسر قوته كنموذج مفضل للحياة الاقتصادية"

* وسكرتير "سلام الآن" يقرر ترشيح نفسه في قائمة عمير بيرتس*

من جهة أخرى، قرر سكرتير عام حركة "سلام الآن" يريف اوفنهايمر، التنافس في الانتخابات البرلمانية القادمة في قائمة حزب العمل برئاسة عمير بيرتس. وسوغ اتخاذه قراره هذا بالقول امس الخميس: "لقد اتخذت قراري لترشيح نفسي الى الكنيست في قائمة حزب العمل، بعد ان فاز عمير بيرتس برئاسة الحزب، وعمير بيرتس يبث رسالة اجتماعية تتلاءم مع تطلعاتي وافكاري، ورسالة سياسية واضحة من اجل اتفاق سلام مع الفلسطينيين".
وردا على سؤال لماذا لم يرشح نفسه في قائمة "ميرتس" قال: "انا أومن انه لكي تؤثر اكثر يجب ان تكون جزءا من حزب كبير وله تأثيره وفيه عدة آراء، لكن القاسم المشترك فيه والواضح هو الموحد للجميع، ولحزب العمل حقوق كثيرة بكل ما يتعلق في عملية السلام والخروج من لبنان والمستوطنات".
واشار اوفنهايمر الى انه في حزب العمل وهو في الرابعة عشرة من العمر، وتولى على مدى اربع سنوات تركيز اعمال ونشاطات شبيبة حزب العمل ومنذ سنتين يعمل سكرتير حركة "سلام الآن".
وتجدر الاشارة الى انه في الانتخابات للكنيست الخامسة عشرة ترشح في قائمة حزب العمل للكنيست، سكرتير سلام الآن في حينه تسالي ريشف، وهو احد مؤسسي سلام الآن.