شبابيك الغزالة على المسرح بدعم من مؤسسة القطان

عدد من العروض المرتقبة لشبابيك الغزالة العمل المسرحي الذي أنتج في الموسم الفائت ضمن مشروع طفل فنان الذي أسسته وتديره الفنانة فالنتينا أبو عقصة ... وإحدى هذه المحطات هو العرض الذي يستضيفه المسرح الوطني الفلسطيني – القدس  في 21 حزيرا ن ... وتساهم مؤسسة عبد المحسن القطان في إحتياجات بعض العروض المرتقبة ضمن برنامجها – دعم العروض الفنية ....  كما وتساهم شركة  نزارين تورز ببعض النفقات  وتواضب فالنتينا في إتصالاتها لترتيب المتبقي من الإحتياجات لذلك

وشبابيك الغزالة هي العمل المسرحي الذي أعدته فالنتينا من قصص  شبابيك الغزالة ل د. سهير أبو عقصة داود
أخرجته فالنتينا فإفتتح الصيف الفائت على خشبة مسرح الأحلام في قرية معليا وهي قرية الكاتبة والمخرجة  أيضا ثم قدموا عرضين كبيرين في حيفا
وفي شبابيك الغزالة ينقل الأطفال الممثلين ذكرياتها عبر شبابيكها فيفتحون بعضها ويغلقون أخرى .. ذكريات روتها الغزالة على فراش الموت ... فيقررمرزوق  صديقا الذي را فقها في رحلة الموت "وعرفانا مني بالجميل إنطلقت  باحثا عن مربع  طفولة المرحومة ............... "  
وفي هذا الموسم وهو الخامس للمشروع .. يقدم العمل ثماينة أطفال ومنهم من المجموعة الجديدة المشاركون في ورشات مشروع طفل فنان حيث يواصلون تدريباتهم  على المسرحية منذ بداية العام بالإضافة إلى ورشات المسرح الأسبوعية .... وقد فتح (بيت النعمة ) ابوابه  للعام الخامس على التوالي وبكل عطاء من أجل الأطفال والمشروع للورشات والتدريبات ..
ويواصل العديد من المخلصين في هذا الموسم من فنانين وأهالي .. ومؤسسات مساندة المشروع لإيمانهم بأهميته وتقديرا للمجهود الذي  تبذله أبو عقصة في هذا السياق . 

ومن الجدير ذكره أن للمشروع منذ أسسته فالنتينا صدى جعله مشروعا جماهيريا  لما حقق من إنجازات في ظروف مادية قاهرة ...
وتعتبر مشاركة مجموعة من  أطفال المشروع بعرض ( الحلم ) في مهرجان البحث عن المسرح في إيطاليا نوفمبر الفائت قفزة  نوعية لمستوى أداء  المشروع .
كما ويواكب مجموعة العروض المرتقبة ... البدء في قراءة النصوص المعدة لهذا  الموسم .

الخميس 23/6/2005


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع