*بركة يدعو الى نزع السلاح من ايدي المواطنين حفاظا على الحياة ومنعًا للتهور والتدهور*

حيفا – مكتب "الاتحاد" – شهدت الليلة الخامسة من ليالي الارض، التي عقدها الحزب الشيوعي والجبهة في عبلين، ندوة عقدت مساء امس الاول السبت في نادي الجبهة حول: "مخاطر الخدمة الوطنية" افتتحها الرفيق اسامة حبيب حاج بالحديث عن اخطار هذا المشروع الحكومي، الذي يسعى لفرض الخدمة على الشبان العرب، من اجل تنفيذ مآرب حكومات اسرائيل ضد الجماهير العربية.
واستهل النائب الجبهوي محمد بركة، مداخلته بالحديث عن أخطار ظواهر العنف المتفشية في المجتمع واخطار الاسلحة التي توزعها السلطة بكثرة واخطار سهولة الضغط على الزناد.
وأكد بركة: ان الجبهة كقوة سياسية مركزية بين الجماهير العربية كانت وتكون دائما المبادرة للجم مثل تلك الاعمال وايقافها عند حدها، وحذر بركة في كلمته من عواقب تدهور الاوضاع مشيرا الى ان السلطة راضية عنها وهي تسعى لتجعل منـّا قبائل وحمائل وطوائف متنازعة، وذلك لالهاء الجماهير العربية عن قضاياها ومطالبها الاساسية.
 ودعا بركة الى نزع السلاح من ايدي المواطنين حفاظا على الحياة ومنعا للتهور والتدهور. وقال: ان اخطر تلك الاسلحة التي يجب القضاء عليها فورا هو سلاح المؤامرة الحكومية المتجسدة في العمل لفرض "الخدمة المدنية" على العرب وقال: "ان مركب الخلافات والحزازات يجرف الكل كما حدث في المغار وان لم نكن يقظين وحذرين وايقافها في اسرع وقت فانها ستأكل الاخضر واليابس، ونحن في معركة من اجل المحافظة على الوجه الحضاري لشعبنا وعلى هويتنا وانتمائنا".
وشرح المحامي أيمن عودة، باسهاب عن مخاطر تمرير مشروع الخدمة المدنية الحكومي على الشبان العرب، والذي يجيء في اطار المؤامرات التي لم تتوقف السلطات عن حياكتها منذ عشرات السنين، لضرب الجماهير العربية وتشريدها عن وطنها الذي لا وطن لها سواه.
ودعا الى تكثيف الاعمال الميدانية في كل قرية ومدينة لافشال هذا المشروع السلطوي الخطير. وفنّد عودة مقولة - اخدم في الجيش تنل حقوقك -، مشيرا الى ما يعانيه العرب الدروز من قمع سلطوي وتمييز عنصري، شأنهم شأن باقي ابناء شعبهم.
وبعد طرح الاسئلة والرد عليها، تقررت خطوات لتصعيد الكفاح وتكثيف الاعمال بين الجمهور لافشال مخطط الخدمة المدنية.
 وشجب المجتمعون العدوان على عائلة البروفيسور ماجد الحاج، واعلنوا عن تضامنهم مع نضال الطلاب الجامعيين.