حيفا – مكتب الاتحاد - بمشاركة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي النائب د. عفو إغبارية، عقد مساء الاثنين اجتماع لكادر الجبهة في عيلبون، حضره العشرات من الجبهويين والشيوعيين في مقدّمتهم الرفيقين العريقين حبيب زريق وسليم حنا خوري، افتتحه سكرتير فرع الجبهة الرفيق د. رياض جولاني، حيث زفّ بشرى انتساب ستّة أعضاء جدد لجبهة عيلبون الديمقراطية وأعلن عن قرار الجبهة المحلية بفتح الأبواب أمام الجمهور العيلبوني للانضمام لصفوف الجبهة وقام الكادر بالتصويت بالإجماع على ضمّ الأعضاء الجدد.
وقدّم جولاني بيانًا تنظيميًا، استعرض فيه برنامج الفرع في كافة المجالات المحلية والبلدية والعامة ودعا الجبهويين والجمهور العيلبوني للمشاركة الواسعة في مسيرة العودة وذكرى القائد الشيوعي توفيق طوبي غدا الخميس.
ثم ألقى الرفيق د. عفو إغبارية محاضرة، استهلها بالإشادة بالنهضة التنظيمية لجبهة عيلبون ونشاطها الميداني والعام.  تطرّق لأهم المحطات الكفاحية التاريخية لنضالات الحزب الشيوعي والجبهة، كان آخرها إحياء ذكرى انتصار الجيش الأحمر على ألمانيا النازية، مؤكِّدًا أن الحزب الشيوعي منذ الخمسينيات كان ولا يزال الوحيد في هذه البلاد من يحتفل بهذه المناسبة التي أنقذت البشرية من براثن النازية.
وقال اغبارية إن النجاح المنقطع النظير لمظاهرة الأول من أيار في الناصرة قبل أسبوعين قد قطعت الطريق أمام المتربِّصين لمكانة وقوة الحزب والجبهة. واستعرض دور الحزب والجبهة في مقارعة العنصرية المستشرية في السنين الأخيرة، ألمتمثِّلة بحكومة اليمين المتطرِّف، وتحدّث عن مخلّفات هذه السياسة وتفشّي العنف في الشارع العربي، مؤكِّدًا على أهمية دور الحزب والجبهة في مواجهة هذه الآفات.
وأشار اغبارية إلى نشاط كتلة الجبهة في الكنيست، مؤكِّدا على ضرورة مواجهة التحريض السلطوي الموجّه ضد أعضاء الكنيست العرب وكأنهم يكرِّسون جلّ نشاطهم للشؤون الخارجية ويهملون قضايا جماهيرهم التي انتخبتهم، وأكد أن أكثر من 90% من نشاط كتلة الجبهة في الكنيست تنصبّ في قضايا المواطنين اليومية، الصحة والأرض والمسكن والبيئة والتربية والتعليم وغيرها.
وفي نهاية الاجتماع جرى نقاش شارك فيه الكادر وقام د. عفو ود. جولاني بتلخيصه والرد عليه.