مسيرة مهيبة الى ضريح قائد يوم الارض توفيق زياد.
سكرتير الشبيبة الشيوعية: على العهد نواصل المسيرة



* المسيرة بمبادرة الشبيبة الشيوعية ومشاركة قيادات وكوادر من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية من الناصرة وخارجها

 *بركة: نحذر ممن يحاولون تزييف التاريخ وانتحاله

 

 

جرت بعد ظهر أمس الجمعة، مسيرة جماهيرية الى ضريح القائد الراحل توفيق زياد في الناصرة، بمبادرة الشبيبة الشيوعية، وبحضور واسع من كوادر وقيادات الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حيث وضعت باقات الزهور بمناسبة الذكرى الـ 35 لذلك الاجتماع الشهير الذي عقد في شفاعمرو لرؤساء السلطات المحلية، بهدف سلطوي للالتفاف على قرار الإ ضراب الاول ليوم الارض، ويومها أطلق زياد صرخته الشهيرة، الشعب قرر الإضراب.

 

 

 

وتقدم المسيرة أعضاء الشبيبة الشيوعي، حاملي باقات الزهور، وكان من بين المشاركين، النائبان محمد بركة ود. عفو اغبارية، ونائبا رئيس بلدية الناصرة مصباح زياد ومحمد عوايسي ورئيس كتلة الجبهة في مجلس عمال الناصرة كمال أبو أحمد، وعدد من قادة الحزب الشيوعي والجبهة قطريا ومنطقيا ومحليا.

 

 

 

 

وعند وصول الجمهور الى الضريح وقف الحضور دقيقة صمت اجلالا لذكرى الراحل زياد، والقى السكرتير العام لاتحاد الشبيبة الشيوعية أمجد شبيطة، كلمة قال فيها، إننا اليوم نبادر لهذه الزيارة الى هذا الضريح، الذي يرقد فيه أحد ابطال شعبنا وجماهير شعبنا، القائد الراحل توفيق زياد، الذي نذكره اليوم بمناسبة مرور 35 عاما على ذلك اليوم الذي زأر فيه صرخته الشهيرة: الشعب قرر الإضراب.

 

 

وتابع شبيطة قائلا، إننا في الشبيبة الشيوعية نعلنها دائما وفي هذا اليوم بالذات، أننا الحارس الفتي لحزبنا الشيوعي، نصون دربه ونواصله، ونصون هذه القلعة الوطنية الناصرة، بفرع الحزب فيها وجبهة الناصرة الديمقراطية وبلدية الناصرة الوطنية، نحمل الراية ونواصل الطريق، طريق الكفاخ المشرّف صانع يوم الارض، وصانع معارك شعبنا وانجازاته الوطنية.

 

 

والقى النائب محمد بركة كلمة قال فيها، كنت في ذلك اليوم هناك في محيط بلدية شفاعمرو، حيث عقد اجتماع رؤساء السلطات المحلية العربية، بهدف تمرير مؤامرة سلطوية لاحباط يوم الارض، وكان هناك نحو 50 رئيس سلطة محلية، ومن بينهم 11 رئيس سلطة محلية أيدوا الإضراب، نذكرهم باحترام وتقدير، وهم: توفيق زياد (الناصرة) اسعد يوسف كنانة (يافة الناصرة) جمال طربيه (سخنين) احمد مصالحة (دبورية) محمود حسن خطبا (الرينة) محمد زيدان (كفر مندا) يونس نصار (طرعان) محمود نعامنة (عرابة) وحنا مويس (الرامة) مصطفى محاميد (ام الفحم) امين عساقلة (المغار).

 

 

وتابع بركة قائلا، إنه حين تكشفت المؤامرة، حاول أحد الرؤساء الاعتداء جسديا على القائد زياد، وحينها وقف في وجهه وصرخ صرخته الشهير: الشعب قرر الإضراب، هذه الصرخة التي تحولت الى صرخة شعب، اليوم نسمعها في كل أرجاء العالم، ويومها قررنا نحن الذين في الخارج اقتحام قاعة بلدية شفاعمرو، وحينها اضطر رؤساء السلطات المحلية المتعاونين مع السلطة الهرب بحراسة الشرطة من غضب الجماهير، بينما حملت الجماهير الرؤساء الوطنيين على الأكتاف.

 

وقال بركة، إننا نقول هذا اليوم لأن هناك من يسعى الى تزييف التاريخ وينتحله، ولا نقول هذا للتباهي، بل نقولها من اجل حقيقة التاريخ، ولنؤكد أن هذا الطريق هو طريق الحزب الشيوعي ومن ثم طريق الجبهة الذي خطّ وقاد مشيرة جماهيرنا النضالية على مر السنين، وهو الطريق النضالي الكفاحي الثابت والمستقيم وما زلنا نسير عليه حتى اليوم.

 

 

واختتم بركة قائلا، أنا اهنئم يا أيها الرفاق أنكم تنتمون لهذا القائد الراحل هنا وللقائد الذي ودعناه في الأيام الأخيرة توفيق طوبي، تنتمون لهذا الحزب وهذه الجبهة وهذا الخط، طريق العزة والوطنية، طريق حفظ الهوية والأرض.

السبت 26/3/2011


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع