الناصرة- لمراسلنا – دعا المهندس رامز جرايسي،رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية الناصرة، امس الخميس رؤساء السلطات المحلية العربية الى انجاح الاضراب العام للجماهير العربية احياء لذكرى التاسعة ليوم القدس والاقصى. وذلك في رسالة خاصة وجهها امس الخميس الى الرؤساء العرب في البلاد. وفيما يلي نص الرسالة، التي وصلت "الاتحاد" نسخة منها.
    

أتوجه الى حضراتكم عبر هذه الرسالة، من أجل اتخاذ كل الخطوات الضرورية لانجاح الإضراب العام والشامل، الذي أقرته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، والذي ساهمت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اتخاذه وبلورته، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والأقصى، يوم الخميس القادم بتاريخ 09/10/1، كمناسبة وطنية وحدوية جَماعية، نرفع من خلالها مُجمل قضايانا ومطالبنا، الى جانب القضية التي سقط من أجلها شهداؤنا الأبرار، كضحايا اعتداء قوات الأمن على الجماهير العربية في بداية شهر تشرين الاول عام 2000، في ظل غطاء وتوجيه أعلى الأوساط الرسمية الحكومية في حينه.
فإضافةً الى قضايا هامة وحيوية، ترفعها جماهيرنا العربية بكل مُؤسساتها وهيئاتها وفئاتها خلال هذه المناسبة في هذا العام، كسياسة هدم البيوت العربية ومصادرة الأراضي والحملات والمشاريع والمخططات العنصرية والتحريضية ضد الجماهير العربية وقياداتها، فإنها ترفع هذه السنة أيضا، قضية التمييز المنهجي ضد سلطاتنا المحلية ودِفاعا عن وجودها وحقوقها ومَطالبها..
وعليه، فإننا كجزء حَيَوي وفاعل من قيادات الجماهير العربية، مُطالَبون بالالتزام بالإضراب العام، الذي يشمل السلطات المحلية والمدارس والمؤسسات التعليمية باستثناء التعليم الخاص وغيرها، لِما يحمله هذا الإضراب من معانٍ ورسائل هامة على وجودنا وحقوقنا ومستقبلنا..
كذلك، فإنني ادعوكم للتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات والأحزاب والحركات السياسية، من أجل إنجاح الإضراب العام، وإيصال رسائله الى حيث ينبغي ان تَصِل، في إطار قرارات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية، وللمشاركة في المسيرة المركزية القطرية الوحدوية، في اليوم نفسه، الخميس (09/10/1) في قرية عرابة، في الساعة الثانية بعد الظهر، إنطلاقا من دُوَّار محمود درويش (غربيّ عرابة) وحتى ساحة السوق البلدي (شارع وادي سلامة)..
إننا جميعا مُستهدَفون، دون تمييز او استثناء، ما يعني ضرورة تحمّل مسؤولياتنا المحلية والقطرية، الفردية والجَماعية، بكل شجاعة وحكمة ومَسؤولية.

كلَّي أمل وثقة بتفهمكم وتجاوبكم