احياء ذكرى محمود درويش بيوم التراث العربي في الرملة
الرملة –لمراسل خاص - نظمت المدرسة الارثوذكسية الابتدائية في الرملة يوماً خاصاً ومميزاً لإحياء تراثنا وأصلاتنا العريقة، من خلال فعاليات وورشات عمل التي تهدف لتثبيت أصالتنا وعراقتنا ألأخلاقية وعاداتنا الطيبه لترسيخها في نفوس أجيالنا ألناشئة . قدم الطلاب فقرات فنية متنوعة، حيث غنوا "على دلعونا" و"اناديكم" وقصيدة "سجل انا عربي" للشاعر الراحل محمود درويش، والقوا اشعار لشجرة الزيتون وامثال شعبية مميزة من تراثنا. بعد ذلك، إنتقل الطلاب للمشاركة في محطات وورشات عمل مختلفة تهدف الى توطيد الصلة بقيمنا وعادتنا وثقاقتنا العريقة. ومن الجدير ذكره انه بادرت بعض المعلمات لتنظيم وإدارة محطات مختلفة، حيث قامت المعلمة لوريس منسا بإدارة ورشة "الخط العربي" والمعلمة اولغا القلق بادارة محطة "صنع الحُلى التراثية" والاستاذ شكري قشير بتعليم الموسيقى والاغاني التراثية الشعبية والاستاذ عُمر عيسى بتعليم الدبكة الشعبية. وإكتسب الطلاب المعلومات الهامة عن شجرة الزيتون مع المعلمة مونيكا جضّم. ورصّ الطلاب الزيتون مع المعلمة كريتسن عازر. وصنعوا العطور وشاركوا بورشة الطبول والعرس الفلسطيني مع مرشدي جمعية حماية الطبيعة ومركز قسطى منصور. كما قامت بعض المربيات برواية قصة شعبية. وتعليم فن الرسم على الملابس التراثية. وأشغال يدوية مميزة. ومن المحطات البارزة لهذا اليوم، كانت محطة الشاعر الراحل محمود درويش، التي نظمتها معلمة اللغة العربية سهيلة الصوصو، حيث قام الطلاب بإضائة الشموع لذكراه في زاوية خاصة وقراءة بعض قصائده وتحليلها والاصغاء لقصيدته "أحنّ الى خبز امي" المغناه من قبل الفنان مرسيل خليفة، وذلك بالاضافة للفعاليات الاخرى التي لاقت الصدى الجميل من قبل الطلاب والمعلمين. كما شارك بعض اهالي الطلاب في تحضير التبولة وخبيز المناقيش ليتسنى للطلاب تناول المأكولات الشعبية في الخيمة العربية التي نُصبت في ساحة المدرسة خصيصاً لهذا اليوم. وفي نهاية اليوم، أعربت مديرة المدرسة الهام فزع مخول عن جزيل شكرها لمركزة التربية الاجتماعية المعلمة اليانا الصوصو على تنظيمها لهذا اليوم الممتع الذي يُعتبر من أبرز سمّات ثقافة مدرستنا التي تسعى دائماً لزيادة التواصل بين الطلاب وجذورهم العربية الاصيلة. كما شكرت جميع المعلمين والعاملين في المدرسة، مجلس الطلاب بإرشاد المعلمة ميرا منير، الجمعية الارثوذكسية ، الاهالي المشاركين وطلاب الثاني عشر الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم.