جبهة كابول الدمقراطية تحيي الذكرى الاربعين لرحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش



كابول – لمراسل خاص – غصّ نادي الحزب الشيوعي في كابول بالاهالي على كافة انتماءاتهم ومشاربهم يوم الجمعة الماضي، اذ كانت جبهة كابول قد دعت الاهالي لاحياء الذكرى الاربعين لرحيل شاعر الوطن الكبير محمود درويش. وقد افتتح الاحتفال الرفيق علي هيبي سكرتير جبهة كابول الدمقراطية بكلمة موجزة عن حياة الشاعر بعد الوقوف حدادا على روحه واجلالا له. ثم قرأ بعضا من المقاطع الشعرية والنثرية، وذكر النشاطات التي قامت بها جبهة كابول، وكان قد اقترح هيبي تسمية الشارع الذي فيه مبنى نادي الحزب الشيوعي بشارع محمود درويش تخليدا له ولمكانته الوطنية والادبية العظيمة. ومن ثم قدم الشاعر اكرم ريان ابن قرية كابول ومدرس اللغة العربية في المدرسة الاعدادية في شعب، مجموعة من قصائده الوطنية التي كتبها بعد وفاة الشاعر. كما اتحف الاحتفال الشيخ الفاضل عبد الرحمن كيال – ابو فهيم – ابن قرية البروة بفقرة ممتعة عن ذكرياته في مسقط رأسه وعن جيرته مع بيت اهل الشاعر محمود درويش، ثم القى قصيدة عن القرى المهجرة وحنينه الى قريته البروة وأنهى بأبيات من العتابا عن رحلة البعد من مسقط رأسه واغترابه القسري.
اما المداخلة الرئيسية فقد ختم بها الكاتب محمد علي طه رئيس اتحاد الكتاب العرب، وقد اسهب في حديثه عن فترة صبا محمود درويش وعن الفترة المدرسية الثانوية التي قضاها مع الشاعر في مدرسة "يني" الثانوية في قرية كفر ياسيف، وعن فترة انتسابه للشبيبة والحزب الشيوعي وعمله في صحف الحزب في حيفا وعن الظروف التي ادت الى مغادرته الوطن في اواخر الستينيات. ونوه طه بالنشاطات الوطنية والادبية والصحفية اثناء عمله في منظمة التحرير الفلسطينية ومركز الابحاث في بيروت وعن علاقته الخاصة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات. اما في مجال الشعر فقد استعرض طه سيرته الشعرية من ديوانه الاول "اوراق الزيتون" وحتى كتاباته الاخيرة التي اكثر فيها من ذكر الموت وانتقال الشاعر من التيار القومي العروبي الى الاتجاه الفلسطيني. واختتمت الامسية بالدعوة للمشاركة في الندوة القادمة والتي ستتناول موضوع "دور الطالب الجامعي في مجتمعه".

الأثنين 22/9/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع