ألشبيبة الشيوعية في البعنة تنظّم مخيما طارئا تخليدا للشاعر درويش
ألبعنة - لمراسل خاص - بمبادرة من أعضاء الشبيبة الشيوعية وأعضاء ألحزب الشيوعي في قرية البعنة أقيم في حي (الخلال)في القرية مخيم مصغّر لأطفال الحي أطلق علية "مخيم محمود درويش الأول "، تضمن فعاليات متنوعة تناولت سيرة درويش وشعره وقد قرئت طوال أيام المخيم الثلاثة أشعار الشاعر الراحل وصدحت في سماء المخيم أغاني مرسيل خليفة من شعر محمود درويش. مركز فرع الشبيبة الشيوعية في البعنة الرفيق رائد بكري قال لـ"للاتحاد" :" لقد كان وقع خبر وفاة الشاعر الكبير محمود درويش على جميعنا كالصاعقة الأمر الذي أثار مشاعرنا فقمنا حالاً وبشكل ارتجالي بتنظيم هذا المخيم الذي نتوخّى أن يكون في السنة القادمة واحداً من أكبر المخيمات في المنطقة تحت اسم الشبيبة الشيوعية في البعنة". وأضاف بكري :"لقد شملت أمسيات المخيم لقاءات وبرامج فنية ملتزمة تطرقت إلى دواوين محمود درويش وأسلوبه المميز في كتابة الشعر عبر محطات حياته المتنقلة ما بين الغربة والوطن. وكان من ضمن الأمسيات أيضا لقاء تكريمي للشاعر حنا إبراهيم وعدد من الرفاق قدامى الحزب من بينهم محمود علي بكري واحمد مصطفى بكري ومحمد مصطفى بكري ود.محمد حسن بكري. والقى الشاعر حنا ابراهيم قصيدة رثاء لروح الشاعر محمود درويش. ثم القى الرفيق محمود علي بكري كلمة شرح من خلالها عن دور الحزب الشيوعي الكفاحي في سنوات الحكم العسكري البغيض. وفي نهاية اللقاء وبعد الحاح رفاق الحزب المتواجدين أعلن الشاعر حنا ابراهيم عن استمرارية نشاطه في الحزب الشيوعي والجبهة كون قناعته وإيمانه بهذا الخط لم ينقطعا يوما. وفي أمسية اختتام المخيم التي حضرها جمهور غفير من القرية خصصت للتضامن مع الفنان الكبير محمد بكري حيث تم عرض فيلم "من يوم ما رحت" من اخراجه، وفي نهاية العرض تم دعوة محمد بكري لإلقاء كلمة وجرى تكريمه وإعلان التضامن معه ضد الهجمة الهستيرية للقوى الظلامية العنصرية، والتي انتهت بانتصاره المتمثِّل بإلغاء الدعوى التي تقدّم بها عدد من جنود الاحتلال ضده على خلفية إخراجه لفيلم "جنين جنين"، وقد ارتسمت على وجوه الحاضرين ملامح الحب والتقدير الكبيرين لبكري ولدوره الوطني الملتزم في مجمل اعماله. والقى الرفيق احمد مصطفى بكري كلمة أشاد من خلالها بالفنان محمد بكري وصموده أمام الهجمة الإعلامية والقضائية التي شنها العنصريون المتطرفون ضده. ثم تحدث عن لقائه الاول مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش في سني شبابه عندما كان يتعلم في دير الاسد. الجمعة 5/9/2008 |