*هل يعقل أن دار الحنون تشوه منظر الطبيعة، وهذه المستوطنة التي سيتم بناؤها على مساحة واسعة من المحميات الطبيعية والأحراش لا تشوه الطبيعة؟؟؟!!"*
حيفا- مكتب "الاتحاد"- قام أعضاء اللوبي البرلماني الذي يهتم بأمور حماية الطبيعة وشؤون البيئة، بزيارة إلى قرية دار الحنون بالمثلث وضم الوفد كلا من: عضو الكنيست الجبهوي د. دوف حنين والراب ميخائيل ملكيؤور، وهما رئيسا هذا اللوبي البرلماني، وشكيب شنان ورافقتهم مجموعة من النشيطين ممن يهتمون بأمور الطبيعة والبيئة.
والهدف من هذه الزيارة الاطلاع على أوضاع قرية دار الحنون القائمة على أراضيها قبل قيام الدولة، والتي تعاني كباقي القرى غير المعترف بها من سياسة القمع ومحاولة تشريد وترحيل الأهالي، وفي المقابل نية الحكومة إقامة مستوطنة متسبيه ايلان المجاورة لدار الحنون والتي سوف تستوعب آلاف المستوطنين.
وتساءل أهالي القرية أمام الوفد البرلماني: "هل يعقل أن دار الحنون تشوه منظر الطبيعة، وهذه المستوطنة التي سيتم بناؤها على مساحة واسعة من المحميات الطبيعية والأحراش لا تشوه الطبيعة؟؟؟!!".
كما استمع أعضاء اللوبي إلى مصطفى أبو هلال رئيس اللجنة المحلية في قرية دار الحنون وإلى أحمد ملحم مُركز اللجنة الشعبية في وادي عارة لمنع الهدم والمحامي ضرغام سيف. وقد شرح الثلاثة عن معاناة أهالي القرية وعن خطورة بناء هذه المستوطنة طالبين بأن تطرح هذه القضية من على منبر الكنيست.
وتحدث نايف سواعد مُركز منطقة الشمال في لجنة الأربعين عن قضية القرى العربية غير المعترف بها في البلاد بشكل عام وطالب أعضاء الكنيست أن توضع قضية القرى غير المعترف بها على سلم الأولويات لديهم. وقد وعد أعضاء الكنيست بمتابعة قضية دار الحنون وعمل ما في وسعهم من أجل الاعتراف بالقرية.
الخميس 7/8/2008