بركة يطالب باراك برفع القيود على طلبة الضفة في الجامعات الإسرائيلية
* بركة: إننا أمام واحد من أبشع أساليب محاربة الشعب الفلسطيني *قال النائب محمد بركة، كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، أمام الهيئة العامة للكنيست، أمس الثلاثاء، إن الإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال ضد الطلبة الفلسطينيين من الضفة الغربية، المعنيين بالدراسة في الجامعات الإسرائيلية، لا يمكن ان يستوعبها العقل والمنطق، ولا يمكن إتباعها حتى في أبسط الديمقراطيات البدائية. وجاء هذا في كلمة النائب بركة، أمام الهيئة العامة للكنيست، بعد أن تم الكشف عن رسالة رؤساء الجامعات الإسرائيلية لوزير الأمن إيهود باراك، التي طالبوها فيها بوقف تدخل الأجهزة الأمنية في سلطات الاحتلال بعمل المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، في ما يتعلق بقبول طلاب الضفة الغربية في الجامعات الإسرائيلية. وتبين أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا جمّة، مثل تحديد عدد الطلاب بسبعين طالبا فقط، والحظر عليهم من مواضيع يطلبون دراستها، ومطالبة إدارة الجامعة تفسير أسباب قبولها لهذا الطالب أو ذاك، وغيرها من الشروط. وحيا النائب بركة رؤساء الجامعات على موقفهم، وقال إننا أمام واحد من أبشع أساليب محاربة الشعب الفلسطيني، فبعد حرمانه من الحياة الطبيعية وحرية الحركة وفرص العمل، عدا عن التنكيل وسلب الممتلكات ومصادرة الأراضي والتضييق في مجالات الحياة، وصل الأمر إلى حد محاربة طلبة العلم في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية. ودعا بركة وزير الأمن إيهود باراك، إلى إصدار أوامره بوقف هذه الاجراءات وهذا النهج فورا، لأنه عنصري وقمع يفوق كل تصور. الأربعاء 30/7/2008 |