سقط ٤٠ قتيلا عراقيا و٨٥ جريحا ، في هجمات انتحارية استهدفت قوات الأمن العراقية، أدى أعنفها إلى مقتل ٢٨ متطوعا للجيش في هجوم مزدوج نفذه انتحاريان قرب بعقوبة، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة عن حملة ستشنها القوات العراقية وقوات الاحتلال الأميركي في محافظة ديالى. إلى ذلك، رفض الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، الجداول الزمنية »الاصطناعية« لسحب قوات الاحتلال من العراق، مجدداً القول أن أي عملية سحب للجنود يجب أن ترتبط بالظروف الميدانية. وقال »أحرزنا نجاحات وستعود قواتنا إلى البلاد على خلفية نجاحها«، معربا عن أسفه »لمحاولة جعل السياسة تعيق الحكم السليم لدى القادة العسكريين على الأرض«. (تفاصيل صفحة ١٤). وقال مصدر في وزارة الدفاع إن »٢٨ شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحـو ،٦٨ جميعهم من المتطوعين للجيش العراقي جراء هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين« استهدف مركزا للتطوع للجيش في معسكر سعد، وهي قاعدة مشتركة لقوات الاحتلال الأميركي والجيش العراقي، قرب بعقوبة، في ديالى. وأشار مصدر عسكري إلى أن الانفجار وقع لدى استقبال الدفعة الأولى من المتطوعين من ديالى. وأوضح مصدر امني أن احد الانتحاريين كان يرتدي زي الجيش العراقي فيما كان الآخر يرتدي ملابس مدنية. وكان آخر هجوم دموي وقع في بغداد في ١٧ حزيران الماضي، وادى إلى مقتل ٦٣ شخصا، في حي الحرية في بغداد. وفي الموصل، أعلن الرائد في الشرطة شهاب احمد مقتل ١٢ شخصا، وإصابة ،١١ في هجومين انتحاريين استهدفا قوات الشرطة. وأصيب ٦ أشخاص بانفجار سيارة في الموصل. ونجا وزير الكهرباء كريم وحيد من انفجار في منطقة زيونة شرقي بغداد، أدى إلى إصابة ثلاثة من حراسه. وفي ضربة جديدة لمحاولات إجراء انتخابات مجالس المحافظات في الأول من تشرين الأول المقبل، قال نواب إن البرلمان فشل في إقرار مشروع قانون الانتخابات المحلية بعد انسحاب »الكتلة الكردية« التي اعترضت على تعديلات أجراها مجلس رئاسة البرلمان بشأن الانتخابات في مدينة كركوك. (رويترز، ا ف ب، ا ب، يو بي أي)