حيفا- مكتب "الاتحاد"- نظم حزب الشعب الفلسطيني في منظمة الرمال بغزة، ندوة سياسية بعنوان "الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام والتهدئة إلى أين؟" وذلك بحضور حشد جماهيري من وأهالي الحي وأعضاء الحزب، حيث تحدث في الندوة طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، حيث سرد تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور حتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وقال: "إن قيام السلطة الوطنية الفلسطينية أشعر إسرائيل بالخطر على حدودها مما جعلها تقوم بإجراءات أحادية الجانب لإضعاف هذه السلطة"، ونوه إلى الانتخابات التشريعية وفوز حركة حماس بها وتشكيلها للحكومة وفشلها، ثم الوصول إلى وثيقة الوفاق الوطني التي أفرزت حكومة الوحدة الوطنية وكيف قامت حماس بالانقلاب على هذه الحكومة، وعن الوضع السياسي والاقتصادي السيء في قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض عليه والتعدي على حقوق الإنسان في قطاع غزة وغياب سيادة القانون بعد الانقلاب، وقال: "إن الحل الوحيد لإصلاح هذا الوضع هو القبول بدعوة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني الشامل"، وقال ان هناك مجموعات مصالح من قبل حركتي "فتح" و"حماس" تعمل على إفشال هذه الدعوة، وقال إن الحل هو في تحرك جماهيري واسع لإجبار الطرفين على الجلوس للحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وبالنسبة للتهدئة قال إنّ هناك مجموعات تحاول أن تفشل هذه التهدئة لتحافظ على مصالحها الخاصة ولتضمن استمرار التهريب عبر الأنفاق.
وبعد ذلك فتح باب النقاش للحضور حيث أجاب على العديد من التساؤلات والاستفسارات.