* اختتام مخيم توفيق زياد للعمل التطوعي في جو من التحدي والحماس وفرح العطاء *
الناصرة- لمراسلنا- اختتم عصر أمس السبت مخيم توفيق زياد للعمل التطوعي في قرية توفيق زياد التعليمية (شنلر) في جو من التحدي والحماس وفرح العطاء لمئات المتطوعات والمتطوعين من الناصرة وكل البلاد، من اليهود والعرب، بعد إتمام يومي عمل في ورشات العمل التطوعي في جميع انحاء المدينة.
وبرزت الامسيات الفنية الملتزمة كتعبير عن ثقافة الكفاح والتحدي لعشرات الفنانات والفنانين والفرق الملتزمة وفرق الفولكلور الشعبي من مدينة الناصرة بحضور مئات من المشاركين تركت اثرا كبيرا على الحضور.
وقال المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة في نهاية المخيم: "اود ان اشكر مئات السواعد المتطوعة وكل المتبرعين واخص بالشكر اهالي الناصرة الذين احتضنوا المتطوعين بدفء وترحاب ومضيافية مشهورة"، وخلص جرايسي إلى القول: "هذا المخيم انجز اهدافه ولكن بنفس الوقت يضع امامنا تحديات جديدة للمستقبل، وستجتمع اللجنة المركزة للمخيم قريبا لتلخيصه واستخلاص العبر من اعماله".
وكان المخيم قد انطلق صباح الجمعة وشارك فيه أكثر من 450 متطوعة ومتطوعًا انتشروا على 40 ورشة عمل في جميع أحياء المدينة، في يثومي العمل في مخيم توفيق زيّاد التطوعي في مدينة الناصرة.
وبرز من اعداد المتطوعين بالأساس جمهور الشابات والشباب وأيضًا جمهور النساء، حيث قدموا بحماس وهمّة عالية بهدف المساهمة في تجميل الناصرة بحيث تصبح بلدا يطيب العيش فيه، وبنفس الوقت لإطلاق صرختهم الواضحة ضد السياسة الحكومية بفرض "الخدمة المدنية" على شبابنا بهدف تدجينهم ليسهل فيما بعد تجنيدهم العسكري الكامل.
وقد لاقى سكان الناصرة بترحاب وكرم معهود، مئات المتطوعين والمتطوعات معربين عن ارتياحهم ودعمهم لهذه المبادرة الخلاقة والتي لها بعد أخلاقي هام في حياة هذه المدينة.
من ناحية أخرى قام منظمو المخيم منذ الساعات الأولى للمخيم، يوم الجمعة، بتوزيع المتطوعين على المشاريع المختلفة، وموزعين ايضا عشرات المقاولين واصحاب الآليات المتبرعين على المشاريع. كما قامت لجنة الطعام بتجنيد عشرات النساء والشابات لاعداد وجبات الطعام ليتم توزيعها على المتطوعين في العمل.
الأحد 6/7/2008