توصد الابواب في وجهي
كما توصد في وجهك
اطرقها حثيثا
ولا اقعد مع القاعدين
احاول فك ارقامها السرية
وأي سر
بعد ان التبست رموزها
ولم يأت الغيث
حتى في افتتاحيات القصائد
كيف ادخل ولم يؤذن لي؟!
وبيدي باقة ورد
وبحضني دفء قلب
وبعيني دمعة موءودة
وعلى كتفي رائحة الجليل
وفي دمي يصهل الف حصان
ولم يؤذن لي
أي عولمة تلك
ان تقف خلف الباب
ولم يؤذن لك
وتحترق في صمت
وتذرف الدموع في صمت
وتذكر الله في صمت
وتموت في صمت
ولم يؤذن لك بالموت!
وفجأة تجد نفسك
تنتظر
خلف الابواب الموصدة
التي يمتلكها اصحاب الرزق
ورأس المال
احلق رأسي
انتف شعري
احلف لك
انه لم يؤذن لي
وكما ترى
محاولاتي تتكرر
لا أقعد مع القاعدين
لكن لا اخفي عليك
اني اتذمر
من حالة لا يبرق فيها نجم
لا، ولا قمر
لم يؤذن لي
ان ابعث رسالتي
في البريد العاجل
لكن سأبعثها عبر فضائيات أخر
وانا في احداثية
انتظر
انتظر...
(كابول)
اكرم ريان *
الخميس 3/7/2008