|
|
| | |
| | في الذكرى الستين للنكبة:اصدار الكتاب الثاني من مشروع "هوية وانتماء"
مشاركة واسعة من طلاب ثانويين فلسطينيين من الوطن والشتات بتعريف المصطلحات التي وردت في الكتاب اصدرت مؤسسات فلسطينية في الوطن والشتات الكتاب الثاني من مشروع "هوية وانتماء" في الذكرى الستين لنكبة فلسطين, وقد اشرف على اصدار الكتاب كل من جمعية ابن خلدون- المؤسسة العربية للبحث والتطوير, ومركز "بديل"- المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين في بيت لحم, ومجموعة "عائدون" في كل من سوريا ولبنان. هذا وقد حمل الكتاب الثاني عنوان "60 عاما من النكبة, 60 مصطلحا في النكبة", وقد اشرف على تحرير الكتاب مجموعة كبيرة من المؤرخين والاكاديميين والناشطين الفلسطينيين في الوطن والشتات. ياتي الجزء الثاني من مشروع هوية وانتماء كمكمل للمشروع الاول, الا انه يتميز عن المشروع الاول بمحورين اساسين, الاول: في هذا المشروع قام الطلاب بانفسهم باختيار وتعريف المصطلحات ذات الصلة بالنكبة, والثاني: ان الطلاب المشاركون في هذا المشروع يمثلون كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات, فقد شارك في المشروع اكثر من 150 طالبا ثانويا من الداخل, وطلاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة وطلاب فلسطينيين من لبنان وسوريا, ويمثل هذا الامر تلاحما فريدا لشباب الشعب الفلسطيني في كتاب يمثل ذاكرتهم, حاولنا تجميع الذاكرة التاريخية والهوية الجماعية في كتاب واحد. وقد شمل الكتاب 60 مصطلحا في النكبة تم تبويبها في خمسة فصول: احداث تاريخية, مواقع, شخصيات, المخيمات واللجوء, وادب وفلكلور. وفي حديث مع الدكتور اسعد غانم رئيس ادارة جمعية ابن خلدون قال: " جاء هذا العمل التربوي التعليمي في جهد منا لاحياء الذاكرة الفلسطينية, وتوضيح جزء من الرواية التاريخية الفلسطينية لطلابنا في الوطن والشتات, لتبقى حية ومنفعلة مع ماضيها لتصيغ حاضرها ومستقبلها, فقد قررنا اخراج الجزء الثاني من مشروع هوية وانتماء, بعد النجاح الكبير الذي حققه المشروع الاول في التصدي لمشروع وزارة المعارف الاسرائيلية في فرض مصطلحات تشويهية على طلابنا في المدارس الاعدادية, واحد اهم سمات نجاح المشروع الاول هو قيام الوزارة مؤخرا بالتراجع عن المشروع الذي حاولت فرضه على المدارس العربية. ان مشروعنا الحالي ليس كالمشروع الاول, فهو مشروع فاعل وليس رد فعل, ويهدف الى تعريف طلابنا الى بعض مصطلحات النكبة التي اختاروها بانفسهم وبمحض ارادتهم". وعن سير العمل في المشروع قال الدكتور اسعد: " لقد وصل الى المشروع منذ انطلاقته في نهاية العام الماضي, اكثر من 150 مصطلحا من كل ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل, والضفة الغربية, سوريا ولبنان, وبسبب قرار الهيئة العامة للمشروع اختيار افضل ستين تعريفا في الذكرى الستين لادراجها في هذا الكتاب, فقد عملت الهيئة المهنية طويلا لاختيار المصطلحات الستين المناسبة من حيث التعريف ومن حيث الاهمية من مجمل المصطلحات التي وردت الى المشروع, وهنا لا بد من الاشارة ان المبادرين الى المشروع لم يحددوا قائمة مغلقة او محددة مسبقا للمصطلحات التي يمكن من خلالها للطلاب اختيار المصطلح الذي يرغبون في تعريفه, بل اختار الطلاب المصطلحات حسب ارادتهم. ولهذا السبب فقد وصل الى المشروع, في الكثير من الحالات, اكثر من تعريف لنفس المصطلح, وقررنا ان يتم تحرير المصطلحات المكررة في صيغة واحدة بحيث يتم ادراج اسماء الطلاب في نفس المصطلح, فتكونت صورة اكثر بهاء, بحيث بدا ان مجموعة من الطلاب من كل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني قاموا بتعريف نفس المصطلح, وكأنهم جلسوا وعملوا سوية على تعريف هذا المصطلح".الأثنين 23/6/2008 |
|