الناصرة- لمراسلنا- عقد يوم السبت الأخير في مقر البطريركية الأرثوذكسية في القدس الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ومجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، المنبثقة عن الاجتماع الذي عقد بين الطرفين في الناصرة في أوائل شهر آذار من العام الجاري 2008، وشارك في هذا الاجتماع الذي ترأسه غبطة البطريرك ثيوفولوس الثالث، كل من سيادة المطران كرياكوس، وسيادة المطران اسيخيوس، وسيادة المطران أريستارخوس، وسيادة المطران دوروثيوس، ود.عزمي حكيم رئيس مكتب الهيئة التمثيلية، وطوني عبود محاسب المجلس، وعماد نداف سكرتير المجلس، ممثلين عن المجلس، والمحامي رامي ناصر المستشار القضائي للمجلس، والمحامي لؤي عبود، ومحامي البطريركية رامي المغربي.
وبعد التباحث في الشأن الأرثوذكسي في الناصرة، تم اعلان ما يلي:
بناء مدرسة أرثوذكسية شاملة وعصرية في الناصرة بمساحة 3000 مترًا مربّعًا على الأرض التابعة للبطريركية في منطقة قصر المطران ومساحتها 16 دونمًا، حسب اتفاقية قصر المطران الموقعة بين البطريركية وشركة قصر المطران منذ العام 1993، حيث ستقوم شركة قصر المطران ببناء المدرسة حسب المواصفات التي تقرها البطريركية والمجلس، وذلك على نفقة البطريركية من حصة البطريركية من مشروع قصر المطران، وأن تختار اللجنة المشتركة مهندسًا من الناصرة للتخطيط لهذا المشروع.
وعلى هذا الأساس سوف تعقد جلسة بين محامي البطريركية والمجلس هذا الأسبوع لوضع الخطوط الأساسية وآليات تنفيذ المشروع، ووضع حجر الأساس والشروع بالبناء في أسرع وقت ممكن لمصلحة ابناء الطائفة وأهل الناصرة والمنطقة عامة.