حنين يطرح قضية الأسير الفلسطيني محمود عزام: 11 عامًا من الاعتقال بلا محاكمة أو اتهام!
القدس – لمراسلنا البرلماني – بعث النائب الجبهوي د. دوف حنين، رئيس اللوبي البرلماني لحقوق الإنسان، برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، ليطالبه بتفسيرات حول إعتقال الأسير الفلسطيني محمود سعيد صالح عزام، المعتقل منذ أحد عشر عاما دون محاكمة أو توجيه أي لائحة اتهام بحقه! وعبر د. حنين عن استغرابه الشديد لقيام الدولة باعتقال عزام طيلة كل هذه المدة دون أي مبرر وطالب باطلاق سراحه فورا، ووضع حد لمعاناته ومعاناة زوجته وأبنائه الستة. واعتمد د. حنين فبي رسالته على الوثائق التي زوده بها المحامي رسلان محاجنة، موكل المعتقل، وبحسب هذه الوثائق فأن عزام كان يقطن مع عائلته في قرية سلة الحارثية في المناطق الفلسطينية المحتلة واعتقل بعد فترة وجيزة من عودته القانونية وعبر الحدود الإسرائيلية إلى أسرته وقريته، بعد غياب استمر إثني عشر عاما، قضاها في باكستان والسعودية لتلقي التعليم الجامعي والعمل، كما يذكر بأن أسرته كانت قد رافقته خلال فترة يسيرة من مكوثه في الخارج. يذكر بأن د. حنين يولي قضايا الأسرى السياسيين أهمية خاصة وكان مؤخرا قد قام بزيارة الأسير وليد دقة وبتسجيل كافة مطالب الأسرى وبعث بها في رسالة خاصة إلى مسؤول مديرية السجون في البلاد. حيث أكد د. حنين على ضرورة أن يحظى الأسرى السياسيون بالظروف الإنسانية الملائمة بعيدا عن القرارات المزاجية والتعسفية التي تهدف إلى المس بخصوصية الأسرى وكرامتهم، كما أكد د. حنين على أن المكان اللائق بالأسرى السياسيين هو ميادين النضال ضد الاحتلال وليس في السجون. كما يتعاون د. حنين في هذا المجال مع عائلات الأسرى ومع النشطاء في "للجنة الإسرائيلية من أجل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين"، ومع كل إطار ذي صلة. الجمعة 13/6/2008 |