جبهة دير حنا تنتخب رجا خطيب مررشحها لرئاسة المجلس المحلي
دير حنا ـ من مفيد مهنا وأسامة سالم ـ أعاد يوم السبت الأخير المئات من جنود العمل الجبهوي في دير حنا بعض ترتيبات عمل قلعتهم الجبهوية ضمن مؤتمر أشرف على أعماله محمد نفاع الأمين العام للحزب الشيوعي، ويوسف حيدر رئيس لجنة المراقبة وماجد أبو يونس سكرتير اللجنة المركزية، وانتخب المؤتمر لجنة إدارة وأخرى للمراقبة، ومرشحا ليمسك بزمام الأمور للمنافسة على رئاسة السلطة المحلية في معركة الانتخابات المقبلة.. خاصة وان كل الإمكانيات واردة لإعادة دير حنا الى سابق عهدها من خلال رئاسة جبهوية متمرسة في العمل البلدي، جل اهتمامها خدمة أهل القرية بشفافية ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. قبل بدء عملية الاقتراع تكلم سكرتير الجبهة رائف حمود عن سير أعمال المؤتمر وعن بعض المهام الملقاة على عاتق الجبهويين. ثم تكلم كل من رجا خطيب وعوني عباس فأشار كل منهما إلى الرؤية المستقبلية متطرقا كل من وجهة نظره لرصيده كمنافس يستحق الثقة وأكدا على التزامهما الكامل واحترامهما للنتيجة مهما كانت، فالنجاح هو للجبهة قبل كونه للشخص. وهذا ما أكده، أيضا، الأمين العام محمد نفاع خلال كلمة ألقاها بعد ظهور نتيجة التصويت. وأضاف نفاع ان هذا التصويت هو للخط الكفاحي لجبهة دير حنا ومنها الى جبهة ألـ200 ألف توقيع على عريضة التحدي لقرار المستشار القضائي لحكومة الكوارث والاضطهاد القومي (مزوز). ثم أشاد بالوعي وسير عملية الاقتراع ولفت النظر لانتخابات الجارة عرابة البطوف والى تلك الهمم والفرحة، والتي ستعقبها الفرحة الكبرى، بوصول مرشحي الجبهة الى رئاسة وقيادة المجالس. وفي حديث مع رجا خطيب مرشح الجبهة للمنافسة على رئاسة مجلس دير حنا المحلي قال: "ان اختياري لهذه المهمة ليس إلاّ مسؤولية كبرى وضعت على عاتقي لأتحملها بمنتهى الأمانة والشفافية التي يتوخاها كل واحد فينا وعلينا جميعا الإسهام في ترسيخ الهدوء والتآخي وخفض وتيرة التقاطب الاجتماعي في القرية والإصغاء بأحاسيسنا لكل ملاحظة أو اقتراح.. فالجبهة بتاريخها الناصع الحافل بالانجازات والنهج الصحيح بوضع المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات ما زالت تشهد، ومعها كافة المواطنين، بما قمنا به من مشاريع أساسية حيث كنا بالقليل من الميزانيات نقوم، بكرامة، بالكثير من المشاريع التطويرية والخدمات الضرورية، مثل تشييد بناية المجلس المحلي، وتغيير وتوسيع شبكة المياه ومد شبكة الصرف الصحي، وبناء المدارس ورياض الأطفال، وإضاءة الشوارع وإقامة الملاعب الرياضية ودعم فرقها المختلفة، وتوسيع نفوذ المجلس المحلي، وكذلك منطقة البناء، وتوزيع القسائم للأزواج الشابة، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وغير ذلك من انجازات وتطلعات مستقبلية قمنا بها بمساواة واحترام متبادل بين السلطة والمواطن". وأضاف: "اليوم، وبعد هذه الانتخابات التمهيدية الداخلية، نستطيع وبهمة الجميع، وفي مقدمتهم أخي عوني، ان نثبت للقاصي والداني بأننا جبهة حضارية وعلى قدرٍ من المسؤولية وتستحق ثقة الأهالي في الانتخابات المحلية القريبة". الثلاثاء 10/6/2008 |