بركة يطالب ديختر بالتدخل لتحسين ظروف الأسيرات الفلسطينية
* بركة: التهرب من العلاج وفرض ظروف انسانية، يثير الشكوك بأن الهدف هو أن يحيا الأسرى في ظروف موت بطيء * القدس- لمراسلنا البرلماني- بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية البرلمانية، برسالة إلى وزير "الأمن" الداخلي آفي ديختر بصفته مسؤولا عن إدارة سجون الاحتلال، طالبه فيها بالتدخل لتحسين ظروف الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون. وكان النائب بركة قد تلقى رسالة من خلف القضبان، موقعة من الأسيرة دعاء زياد جيوسي، باسم الأسيرات في سجن هشارون، عرضت فيها بعضا من جوانب الظروف السيئة التي تعايشها الأسيرات في سجن الاحتلال. وجاء في الرسالة، التي عرض تفاصيلها النائب بركة على الوزير ديختر، أن الأسيرات لا يتلقين العناية الطبية المناسبة، وأن ادارة السجن عدا عن تعاملها الفظ واللا إنساني، تتجاهل ظروفهن، وترفض تقديم العلاج الطبي لهن. وحسب تلك المعلومات، فإن الأسيرة ورود ماهر قاسم من مدينة الطيرة في المثلث، تعاني من ضغط مفاجئ لضغط الدم، رغم أنها ابنة 22 عاما، وهي تقضي معظم وقتها طريحة الفراش، إذ لا تستطيع الحركة. كما تعاني الأسيرة أمل جمعة من نزيف دم متواصل منذ 40 يوما، فيما تعاني الأسيرة إيمان غزاوي من التهاب مفاصل حاد، أوقفها عن الحركة، ونظرا لانعدام العلاج الملائم فإن الوضع الصحي لهؤلاء الأسيرات يزداد سوءا. هذا وقال بركة في رسالته، إن الحكومة الإسرائيلية والوزارات ذات الشأن لا تستطيع التهرب من مسؤوليتها تجاه هؤلاء الأسيرات وعموم الأسرى الفلسطينيين، وأن التهرب من العلاج وفرض ظروف انسانية، يثير الشكوك بأن الهدف هو أن يحيا الأسرى في ظروف موت بطيء. هذا وطلب النائب بركة زيارة السجن برفقة طاقم طبي لزيارة الأسيرات، واجراء الفحوصات وتقديم العلاجات اللازمة.
الخميس 5/6/2008 |