14 جمعية تناشد الملك السعودي إطلاق المعتقلين السياسيين
وجهت 14 جمعية حقوقية عربية بمعظمها، أمس، رسالة إلى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، طالبت فيها بالإفراج عن «النخبة» المعتقلة من الناشطين الإصلاحيين السعوديين، وبينهــم من لا يزال معــتقلاً منذ 16 شهراً. وأوضح المتحدث باسم «اللجنة العربية لحقوق الإنسان» هيــثم المناع، من باريس، أن الرسالة أرسلت بالفاكس أمس إلى السفارة الســعودية في العاصمة الفرنسية، بانتظار الاستجابة إلى منحه موعداً لتسليمها باليد إلى دبلوماسيين هناك. أضــاف أن نسخة محدثة من الرســالة ستــنشر في مؤتــمر يعقد في باريس في 13 حزيران الحالي، بعدما طلب نحو 300 ناشط من الســعودية وخارجها المشاركة بتواقيعهم. وطالبت الرســالة بالإفراج عن «الدكتور سعود الهاشمي وزملائه (مجموعة التسعة)» المــعتقلين من دون محاكمة منذ شبــاط 2007 بتهــمة الارتباط بتمويل الإرهــاب، فيمــا يقول ناشطون إنها كانت تحضر لإطلاق حزب سياسي إسلامي دستوري (السعودية تحظر الأحزاب). كمـا طالبــت بإطــلاق «عبد الله وعيسى الحامد، والدكتور متروك الفالح». (أ ف ب)