في خطابه حول تقرير مراقب الدولة الاخير:سويد: تناسبا عكسيا بين كبر تقرير مراقب الدولة والاهتمام الاعلامي والمهني والحكومي بتفاصيله
*جامعة حيفا مصرة حتى الآن على عدم افتتاح قسم الاخصائيين العرب بالرغم من التقرير*القدس- لمراسلنا البرلماني- قال النائب الجبهوي د. حنا سويد، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، حول تقرير مراقب الدولة الأخير والذي اشار به المراقب الى خروقات في غالبية الوزارات والمرافق الحكومية، ان "هناك تناسبا عكسيا بين كبر تقرير مراقب الدولة والاهتمام الاعلامي والمهني والحكومي بتفاصيله اذ ان حجم وكبر تقرير مراقب الدولة يزداد سنويا ولكن الاهتمام به يقل اكثر واكثر، وهذا ما نلحظه في كل عام، فتزداد الخروقات التي يشير اليها التقرير ولكن هذا الامر لا يحرك ساكنا لدى السلطات المسؤولة". ونوه سويد إلى "ان التقرير لم يجدد شيئًا فكل ما ذكر به تتناقله وسائل الاعلام ويتناقل على السنة الساسة والمسؤولين والسلطات، وبالرغم من كل ذلك جاء التقرير ليكون وثيقة تحوي كل القصورات والثغرات والتمييز الحكومي اللاحق بمواطني ومؤسسات الدولة". كما تطرق د. سويد في خطابه الى النقص الحاد الذي اشار له المراقب في تقريره بالنسبة للمستشارين التربويين والاخصائيين النفسيين في البلدات العربية، واكد سويد ان وزارة المعارف تدعي ان يوجد لهذا الغرض ملاكات لكن لا يوجد من يشغلها ولذلك فهي تناشد دائما فتح كليات خاصة لتدريس هذه المهنة، ولكن عندما قامت جامعة حيفا باغلاق قسم الاخصائيين النفسيين التربويين العرب، لم تحرك وزارة التربية والتعليم ساكنا بالرغم من الاتصالات اليومية معهم، فحتى الآن لم يتم افتتاح الفرع، واكد سويد ان جامعة حيفا هي مؤسسة من مؤسسات الدولة ولذا فعليها ايضا تطبيق ما جاء في تقرير المراقب فورا، وعلى وزيرة المعارف التدخل شخصيا بذلك كما تعهدت دائما. الخميس 29/5/2008 |