* ريع الحفل يرصد لدعم مشاريع خيرية في المناطق الفلسطينية المحتلة * أمل مرقس تغني على موسيقى موتسارت في فينا!*عدة حفلات غنائية في عكا والجولان والنمسا مرة أخرى*

عمّان- تحيي الفنانة الفلسطينية أمل مرقس، في العاصمة الأردنية عمان، في الثالث عشر من حزيران القادم، حفلا خيريا بدعوة من المعهد الفلسطيني العالمي، حيث ستقدم كونسيرت من أغنياتها في عرض فني كبير تشترك فيه الفنانة التشكيلية الكبيرة تمام الأكحل/ شموط، في عملها الفني"ليالي كنعانية".
يشار إلى أن ريع هذا الحفل السنوي يرصد لدعم مشاريع خيرية في المناطق الفلسطينية المحتلة، وقد تم استضافت الشاعر سميح القاسم والشاعر محمود درويش والفنان الفلسطيني مروان عبادو، في أمسيات سابقة.
ويرافق أمل بالعزف، الفنانان: نسيم دكور- عود وكمان ومهران مرعب على القانون.
وتستعد أمل وفرقتها الموسعة للسفر إلى ألمانيا في مطلع تموز القادم لإحياء كونسيرت "شوق" الرابع بمرافقة الفرقة السيمفونية لمدينة "رودلستات" الألمانية، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العرقية التقليدي، حيث تقدم وفرقتها مجموعة من الأغاني: "يوميات جرح فلسطيني"، "ورق"، "تعالي إلي"، "نيران المجوس"، "غريب في مدينة بعيدة"، "كيف تولد اغنية"، "شوق"، وبعضا من أغنيات ألبومها الأخير "نعنع يا نعنع".
كما أحيت الفنانة أمل مرقس، في الثالث عشر من أيار الجاري، حفلا غنائيا في العاصمة النمساوية "فينا" في قاعة متحف "ايسل" الشهير، افتتحته بموال "يا هادي الطير" و"أكبيلا يا عود" و"حجار فوق حجار" واختتمت باغنية "يا انا يا انا" الفيروزية التي تعتمد لحن السمفونية الأربعين للموسيقار النمساوي الشهير موتسارت الذي يعتبر رمز "فينا" الموسيقي، كاهداء من أمل للجمهور النمساوي الذي حضر بالمئات وكان من بين الحضور وزيرة الخارجية النمساوية والفنان الفلسطيني المقيم في النمسا مروان عبادو وجمهور عربي من المغتربين وجمهور واسع من الفنانين التشكيليين والموسيقيين الذي تفاعل مرددا مع أمل الأغنيات وذلك في حفل افتتاح معرض الفن التشكيلي الحديث "أصوات متمازجة" والذي تشكل أمل وفنانون آخرون من النمسا والبلاد طاقم الأمناء والمشرفين على تنظيم المعرض بالتعاون مع متحف "ايسل" والذي أقام حفل عشاء خيريا كانت أمل ضيفة الشرف فيه وزملائءا الفنانين النمساويين كارين وفريدمان والمصور طال ادلر من القدس.
ويضم المعرض أعمالا فنية جريئة تعالج قضايا اجتماعية طبقية وسياسية مميزة للفنانين :أسد عزي، أنيسة أشقر، منار زعبي، جمانة مناع، أسامة زعتر، ورائد بوايه ومشروعه "إلى اليمين در" وأيضا مجموعة "فرهسيا" العربية- اليهودية، التي قدمت العمل الفني التشكيلي "من خلال اللغة" من وحي فعاليات جمعية زوخروت- ذاكرات والفنان المصور طال ادلر ومشروع صور القرى غير المعترف بها في النقب "بدون اعتراف" ورونين ادلمن ومشروعه إعادة تخطيط قرية المنشية المهجرة وشولا كيشت عن جمعية "أختي النسوية الشرقية" وكارين وفريدمان شميدت من النمسا. ويستمر المعرض حتى نهاية شهر تشرين الأول 2008 وشاركت أمل في ندوة عن "التحديات أمام الفنان الفلسطيني" ومؤتمر صحفي واسع حول المعرض وأعمال الفنانين المشاركين وقدم الدكتور عادل مناع محاضرة عن مفهوم "الوطن- البيت".
وستحيي الفنانة أمل مرقس وفرقتها حفلا موسيقيا إضافيا في النمسا هذا العام في قاعة الجاز الكبرى في فينا "بيرغي - بيس" في أواسط شهر تشرين الأول المقبل.
وتستعد أمل وزملاؤها أيضا، لإحياء أمسية غنائية في "مجدل شمس" الجولانية يوم الخميس القادم في مطل "عين التينة" ضمن حفل اختتام معرض"موسيقى شعر وكتب" في الجولان المحتل بتنظيم أمل صفدي.
كما غنت أمل بمرافقة فنان العود والكمان نسيم دكور، بدعوة من جمعية "الياطر" في مدينة عكا في قاعة مسرح اللاز لجمهور من طلاب الحادي عشر، ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وفنية بمناسبة 60 عاما لنكبة الشعب الفلسطيني.