* وتعلن عن حملة تواقيع لأجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعن الرئيس المعين جبرائيلي "شخصية غير مرحب بها"، وتدعو الأهالي لمقاطعته وتحذره من بيع المدرسة * رئيس للجنة الشعبية منصور دهامشة: نضالنا سيتواصل ويتصاعد *

حيفا – مكتب "الاتحاد" – أصدرت اللجنة الشعبية في كفر كنا منشورًا وزعته على الأهالي ووسائل الإعلام، جددت فيها تحذيرها من تبعات سياسة الرئيس المعين، إيلان جبرائيلي.
وقال البيان: "كنا منذ اليوم الأول لدخول الحاكم العسكري الجديد حذرنا من تبعات المرحلة الجديدة ومن خطورتها على كرامة ووحدة أهالي كفركنا. إن اللجان المعينة في القرى العربية، والتي بلغ عددها أكثر من 14 لجنة، تعتبر خطة أولية لإعادة ترتيب الأوراق داخل هذه القرى ولتدجينها نحو الاسرلة والتجنيد والخدمة المدنية؛
"أما وقد زالت أخر أوراق التين التي تغطى بها رئيس اللجنة المعينة وبعد أن ظهر بالبرهان القاطع بأنه كان يكذب على أهالي البلدة ويستغبيهم في قضية مهرجان النكبة. عاد ليكذب من جديد عندما قام بتعيين حراس على مدخل مكتبه في المجلس المحلي مدعياً أن الشرطة هي من طلبت ذلك خلافاً للحقيقة، لأن الشرطة لا تفرض مثل هذه الأمور. ولم يتورع عن تفتيش حتى رؤساء الأقسام والموظفين في المجلس المحلي. ناهيك عن تفتيش المواطنين من نساء ورجال بطريقة سافرة ومهينة".
وتابع البيان: "إن العنصرية الإسرائيلية تثابر على أهانتنا بشكل متعمد في المطارات ومحطات القطار ومداخل المكاتب ولكن أن نهان في عقر دارنا وعلى حسابنا فهذا أمر مرفوض وغير مقبول بتاتا. وعلى اثر هذه الاهانة الموجه أولا للمواطنين وثانياً للموظفين في السلطة المحلية قامت لجنة الموظفين في السلطة المحلية بمقاطعة رئيس اللجنة ومكتبه ما دام هذا النظام ألحرسي المهين قائم".

* قرارات اللجنة الشعبية

وأعلنت اللجنة عن القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الأخير:
1. اللجنة الشعبية تشد على أيدي الموظفين الشرفاء وتعتز بوقفتهم الوطنية ذات الكرامة والعزة والكبرياء في المجلس المحلي ووحدتهم في ظل هذه السياسة الخبيثة.
2. أهالي كفركنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى، لذلك نناشد أهالي كفركنا عموماً وكل المسئولين والشخصيات الاجتماعية والجماهيرية والتربوية، لجان الآباء ومدراء المدارس والشخصيات الدينية في البلدة بتعميم هذه المقاطعة ومقاطعة هذا الشخص بشكل فوري. فمن لا يثق بنا لا نثق به. ومن سيفتش نسائنا وشيوخنا في عقر دارنا هو شخصية غير مرحب بها في البلدة.
3. كما نهيب بأهلنا عدم استقباله في الأفراح أو الأتراح وعدم التقاط الصور معه. وكل من له حاجة في المجلس المحلي يمكنه التوجه للموظفين مباشرة وللجنة الموظفين وهي ستقدم المساعدة لهم. كلنا ثقة بأن أهالي كفركنا لن تسكت عن إهانتها وستعرف كيف تدافع عن كرامتها وشموخها من خلال تقزيم الدخلاء والعملاء ونبذهم.
4. شجب واستنكار الاعتداء البوليسي في مسيرة صفورية على المواطنين الآمنين.وهي تتضامن وتحيي بكل إجلال وإكبار الجرحى والمعتقلين؛
5. ستنطلق حملة تواقيع لأجراء الانتخابات في موعدها المحدد؛
6. أنهت اللجنة الشعبية البيئية إرسال الاعتراضات على إقامة مصنع الموت في المنطقة الصناعية. وستقوم خلال الأيام القادمة ببدء التحضيرات لمتابعة قضية مجمع النفايات والانتينات الخلوية، حيث سنقوم بدعوة لاجتماع عام بالتنسيق مع كافة الأطر لمعالجة هذا الموضوع؛
7. تشجب اللجنة الشعبية اقتحام البيوت بشكل استفزازي من اجل تحصيل مبالغ تعود فقط لشركة الجباية، وتؤكد بأن هذه الممارسات هي ضد القانون لذلك فهي تهيب بالشرفاء من محامي كفركنا تقديم العون والاستشارة المجانية لكل المتضررين من هذه الهجمة؛
8. المدرسة الثانوية وجهاز التعليم هو خط احمر: نعم للإصلاح لا للدمار. نحذر الرئيس المعين من الاستمرار في الاتصالات في عتمة الليل من اجل بيع المدرسة.
واختتمت اللجنة الشعبية بيانها بالتأكيد أنها "جزء منكم وممثلة لكل فئات وأطياف كفركنا الحزبية والسياسية والاجتماعية وقوتها من قوتكم وصوتها الحازم هو نابع من دعمكم وثقتكم، وتعمل من اجل الصالح العام بعيداً عن الفئوية والحزبية. وأعضائها تحت المسائلة وتعمل بشفافية ومصداقية كاملة".
"الأعضاء في اللجنة الشعبية تمت تزكيتهم من قبل المؤتمر العام للجنة الشعبية والتي تضم 112 شخصية كناوية. وسيتم انتخابهم كل ثلاث سنوات. والمجال مفتوح لكل شخص يشعر في نفسه القدرة على العطاء والتضحية والباب مفتوحا لكل مواطن للانضمام لها".
هذا، وأكد رئيس اللجنة الشعبية، منصور دهامشة، في حديث مع "الاتحاد"، أن نضال الأهالي سيتواصل ويتصاعد حتى التخلص من اللجنة المعيّنة.

الصورة (من الارشيف): من نشاط سابق للجنة الشعبية