أعرفك يا أمواج البحر
وأعرف العبارات المتتالية عنك
وعن غموضك اللا متناهي
بين الرياح
والخوف من الظلال والصمت
فلتأخذنا موجة وترجعنا
لنتذوقّ طعم الغياب عن اليوم
حيث تركنا أغراضنا ومشينا
من أجلنا نحن
لتوقظنا هذه الصديقة الوديعة
علنا ّ نرتقي الى السماء
نبحث عن السلام
في الظلام وغيره...
كأنه المنفى
كم هو قاس ...هذا المنفى
وكم يمنحنا
تجاوز الضوء والتفكير اللا محدود
لتنبثق كلمات غير محدودة متسارعة
كحياة صاخبة
يسقط فيها ميلاد سرّ
كابتسامة الشباب ,بالألم
الذي يُلَملم خالدا
في النفوس
نكهة الأرض هو
وكم وديعة تلك الأرض
ولكن من فيها؟!
مضطربين كالفصول التي تعبر خفافا
وصدى أشجان
رفعتنا لنصغي
الى جانب من يبكي ويملك قلبا للحزن
كالشوارع المعتمه في الخريف
لها مواهب اضافية غير الخوف
أضواء خافتة
تحررّ الظلمة
والحب الضائع
اما الفرح له قصة في داخلنا
صوت الاشجار وليدته
حيث الذكرى لسنوات طوال
وأنت شبه نائم في وطنك
لا تدري بتزاحم النجوم
وصورة القمر...

الناصره